اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي إسنادًا للأسرى المضربين.. مسيرة وإرباك ليلي في الخليل

لبنان

وزير الاتصالات يطمئن اللبنانيين: لا تعديل بأسعار بطاقات التشريج
لبنان

وزير الاتصالات يطمئن اللبنانيين: لا تعديل بأسعار بطاقات التشريج

وزير الاتصالات جوني القرم: لا انقطاع في خدمة الاتصالات أو الانترنت بشكل كلي
3333

طمأن وزير الإتصالات اللبناني، جوني القرم، اللبنانيين أنّ خدمات الانترنت لن تنقطع في لبنان وأنّ الأسعار باقية على حالها، ودعاهم لعدم التهافت لشراء بطاقات التشريج المسبقة الدفع لأنّها متوفّرة في السوق.

وأشار في حديث تلفزيوني إلى أنّ "المخزون في السوق يكفي لأشهر إذ يتوفّر في السوق بطاقات تشريج لـ"ألفا" بقيمة 60 مليون دولار ولـ"تاتش" أيضاً"، كما لفت إلى حلّ الأزمة المتعلقة بأوجيرو لمدة ثلاثة أسابيع، وقد أبدى كل من مصرف لبنان كما المنشآت تعاوناً لتسديد ثمن المازوت بالليرة اللبنانية.

وأكّد القرم أن لا انقطاع في خدمة الاتصالات أو الانترنت بشكل كلّي، إنما قد نشهد انقطاعاً مرحلياً.

إلى ذلك، أصدر مكتب الوزير القرم بيانًا جاء فيه: "سعى وزير الاتصالات المهندس جوني القرم بكل طاقته من خلال الاتصالات التي قام بها خلال الأيام الماضية لتأمين مخرج لموضوع المازوت، بحيث توصّل الوزير إلى أن يلتزم مصرف لبنان بتحويل المبالغ التي ترصد من الوزارة دوريًا لمنشآت النفط من الليرة الى الدولار على سعر السوق بما يخصّ مشتريات المازوت من قبل وزارة الاتصالات، وبالتالي تفادي توقّف خدمتي الإنترنت والاتصال.

ويطمئن الوزير القرم إلى أنّ مادة المازوت باتت مؤمَّنة لقطاع الاتصالات والإنترنت، وأنّ الوزارة لا تزال تؤمّن استمرارية القطاع وستبقى كذلك، ضمن خطط وضعتها لتسيير شؤون القطاع من دون انقطاع، سيما وأنه يعدّ قطاعًا أساسيًّا وحيويًّا وتعرّضه لأي مشكلة من شأنه أن يرتدّ سلبًا بانعكاساته على كافة القطاعات في البلد.

كما يطمئن الوزير القرم الى أن تسعيراتنا لا تزال على حالها بالليرة اللبنانية، ولا توجد أي رؤية لتعديلها في الوقت الحاضر، فنحن نحاول أن نجد طرقًا أخرى لنعوّض بها الخسارة من دون أن نحمّل المواطن أيّ أعباء إضافية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة