اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي الصحف الإيرانية: الحكومة الحالية في الميدان ومع الناس

لبنان

الموسوي: النكد السياسي لا يبني وطناً ولا يحلّ أي أزمة
لبنان

الموسوي: النكد السياسي لا يبني وطناً ولا يحلّ أي أزمة

النائب ابراهيم الموسوي: الموقف الأوروبي برفض عودة النازحين السوريين هو فعل تآمر جدي وخطير ضد لبنان واللبنانيين
1621

اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي أن الفريق الآخر لم يقدّم مرشحا جديا في الانتخابات الرئاسية التي حصلت يوم الأربعاء، وإنما مرشح مناورة لإسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجية، لافتًا إلى أن هذا النكد السياسي لا يبني وطناً ولا يحلّ أي أزمة، وقال "هؤلاء لم يجتمعوا على برنامج أو رؤية للحل من خلال ترشيحهم المزعوم، وكانت نيتهم غير سليمة منذ البداية، وهذا كان سيأخذ لبنان إلى مشكلة كبيرة".

موقف الموسي جاء خلال لقاء عقدته العلاقات العامة لحزب الله في القطاع الثاني في البقاع، في منزل السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، بحضور عدد كبير من أهالي البلدة.

الموسوي أضاف "لدينا مرشح جدي وهو ضمانة لكل لبنان هو سليمان فرنجية، لذا يجب على الجميع الحوار لنصل إلى حل يخلص لبنان من هذه الأزمة".

من جهة أخرى، أشار النائب الموسوي إلى أن "اسرائيل" سعت كثيرا لجرّ الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب مع إيران وإفشال أي اتفاق نووي ممكن أن يحصل، ولكن المصلحة الدولية تقضي أن يصل الأميركي إلى حل مع الجمهورية الإسلامية بشأن الملف النووي.

كما أكد الفموسوي أن محور المقاومة في أفضل حالاته من خلال الجهوزية ضد أي اعتداء اسرائيلي والمحور اليوم متكامل مع بعضه البعض.

وبخصوص الموقف الأوروبي الذي يرفض عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، اعتبر الموسوي أن هذا الموقف هو فعل تآمر جدي وخطير ضد لبنان واللبنانيين، وهو يكشف حقيقة الموقف الأوروبي المنافق كما كل العالم، لافتا إلى أن بقاء هؤلاء في لبنان ليس لأسباب أمنية أو سياسية وإنما لأسباب اقتصادية، ولو أنهم قدّموا لهم المساعدات التي يقدمونها لهم هنا في بلادهم لعادوا جميعا إلى سوريا .

الكلمات المفتاحية
مشاركة