اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس عون: الحكومة أحسن ما توصلنا إليه وعلينا العمل للخروج مما نحن فيه

عربي ودولي

الصحة العالمية:
عربي ودولي

الصحة العالمية: "كوفيد" سيواصل التحوّر وسيبقى معنا على غرار الزكام

كلوغه: علينا الاستباق في طريقة تكييف استراتيجيتنا للتلقيح مع الانتقال المزمن للعدوى
1445

أعرب مدير الفرع الأوروبي في منظمة الصحّة العالمية هانس كلوغه عن تشاؤمه بشأن قدرة النسبة المرتفعة من التلقيح وحدها على وقف تفشي وباء "كوفيد-19"، بفعل ظهور متحورات قلَّلت من احتمال تشكُّل مناعة جماعية.

ويأتي كلام كلوغه مع تزايد احتمال أن يبقى المرض متفشيًا على المدى الطويل من دون التمكُّن من القضاء عليه، حيث دعا خلال مؤتمر صحافي إلى "الاستباق لتكييف استراتيجياتنا في شأن التلقيح"، وخصوصًا في شأن مسألة الجرعات المعزِزة.

وكان قد أكَّد المسؤول الصحي الأممي في أيار/مايو الماضي أنَّ "الوباء سينتهي عندما سنلقح بالحدّ الأدنى 70% من سكان العالم".

ولفت كلوغه إلى أنَّ المتحورات الجديدة الشديدة العدوى ولا سيما المتحورة "دلتا" غيّرت المعطيات.

وأشار إلى أنَّه عندما أدلى بالتصريح منذ أشهر "لم تكن قد ظهرت متحورات أكثر قابلية للانتقال"، على رغم أن المتحورة "دلتا" التي رُصدت للمرة الأولى في الهند كانت منتشرة في تلك الفترة.

وأضاف "إذًا أعتقد أن ذلك يقودنا إلى نقطة هي أن الهدف الأساسي من التطعيم هو قبل كل شيء منع الأشكال الحادة من المرض والوفيات".

مدير الفرع الأوروبي للصحة العالمية اعتبر أنَّ "كوفيد سيواصل التحوّر وسيبقى معنا، على غرار الزكام، وعلينا الاستباق في طريقة تكييف استراتيجيتنا للتلقيح مع الانتقال المزمن للعدوى والتوصل إلى معرفة دقيقة جدًا في شأن تأثير الجرعات الإضافية".

ورأى خبراء أوبئة أنَّ تشكُّل مناعة جماعية فقط عبر اللقاحات بات أمرًا بعيد المنال، إلا أنَّ التلقيح لا يزال أساسيًا لاحتواء تفشي الوباء.

كذلك، ذكر كلوغه أنَّ تحقيق مستوى تلقيح مرتفع جدًا لا يزال أمرًا أساسيًا "لتخفيف الضغط عن أنظمتنا الصحية وهي في حاجة ماسة لمعالجة أمراض أخرى مختلفة عن كوفيد".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة