اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي محمود عباس يمنح العدو عامًا واحدًا للإنسحاب إلى حدود 67

منوعات

إیران تسلّط الضّوء على سينما الأطفال.. تابش: سینما الخیال أولوية في ظروف كورونا 
منوعات

إیران تسلّط الضّوء على سينما الأطفال.. تابش: سینما الخیال أولوية في ظروف كورونا 

المهرجان الدولي الرابع والثلاثون لأفلام الأطفال والیافعین في إيران سيُقام في أوائل تشرين الأوّل ويحمل شعاري "السينما أرض الخيال" و"الأمل"
3671

أعلن الأمين العام للمهرجان الدولي الرابع والثلاثون لأفلام الأطفال والیافعین علي رضا تابش، أنّ المهرجان بدورته الحالية في إيران والذي يحمل شعاري "السينما أرض الخيال" و"الأمل"، سيُقام في أوائل شهر تشرين الأوّل/أكتوبر في ظلّ ظروف كورونا الصعبة، موضحًا أنّه يستهدف الأطفال واليافعين من حيث الإنتاج والعرض لذلك له أهمية تاريخية. 

ولفت تابش إلى أنّه يُعدّ حركة  لتوفير مخزون ثقافي وحالة من الحماس والفرح للجيل الجديد. 

وتحدّث تابش في حوار مع المكتب الإعلامي للمهرجان عن الصّعوبات التي واجهت القائمين عليه هذا العام في ظلّ كورونا والموجة الخامسة التي تجتاح البلاد مقارنة مع العام الماضي، وقال تابش إنّ "العالم كلّه وخاصة إيران تأثّر بسبب كورونا، واليوم نحن في عالم من الحداد، وأطفال هذه السنوات لن يتبقّى لديهم سوى ذكريات حزينة…"، وأضاف "لذلك يجب أن يكون تقديم أرض الخيال للأطفال في أولويات الأعمال الفنية والسينمائية، وأنّ سينما الأطفال واليافعين في أرض منبع التقدّم وأصل الأمل هي إحدى هذه القدرات". 

وتابع تابش "لذا اختيار نهج ودور الخيال وتعزيز التخيّل عند جمهور الأطفال واليافعين وبلورة الأمل في الأوقات العصيبة الحالية وإظهار معنى الحياة والجهد والصبر عند الأطفال واليافعين، يحتّم على صانعي الأفلام في هذه السنوات الصعبة التطرّق إلى أرض الخيال أكثر من أيّ وقت مضى"، ورأى أنّ "شعار المهرجان لهذا العام يُعتبر تذكير لمجتمع السينما كي لا يكون أسير الضغوطات اليومية وأنّ لا يتأثر بها".

وحول عدد الأفلام المشاركة في هذه الدورة للمهرجان وسبل تطوير سينما الأطفال في عصر ما بعد كورونا، قال تابش إنّ "عدد الأفلام المشاركة حتّى الآن في هذه الدورة أثبتت أنّه حتى كورونا لم تتمكّن من إيقاف صانعي الأفلام، وأنّ سينما الأطفال واليافعين في إيران لا تنوي قطع التواصل مع جمهورها تحت أيّ ظرف أو ضغط كان". كما أنّ هذا الحجم من الإنتاج والتنوّع يشير إلى أنّه في عصر ما بعد كورونا سنرى سينما الأطفال ستستمر جنبًا إلى جنب مع وسائل الإعلام الجديدة مثل منصّات الإنترنت وغيرها من الوسائط الجديدة التي تهتمّ بعرض المحتوى السينمائي.

وعن التّغييرات الرئيسة التي حدثت في تنظيم وإقامة المهرجان، أشار تابش إلى أنّه على الرّغم من اعتراض البعض من الخبراء والنقّاد تمكّنا العام الماضي من إقامة المهرجان بحذر وخرجنا منه فخورين. لكن هذا العام للمرة الثانية في ظلّ فيروس كورونا اللّعين سيقام المهرجان بشكل مدمج مباشر وغير مباشر.

وختم قائلًا "نأمل في هذه الدورة مع التدابير التي تمّ اتّخاذها ورعاية البرتوكولات الصحية أن نكون قادرين على تقديم أبعاد جديدة من خلال الإمكانيات المدمجة للتّقنيات التي تعتمد على الإنترنت والإمكانات الفيزيائية الموجودة في السينما، وتعلم دروس جديدة من هذه الدورة التي ستقام في محافظة أصفهان ومحافظات أخرى".

الكلمات المفتاحية
مشاركة