اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ قاووق: لن يحقّق أحد بالسّياسة ما عجز عنه العدوّ بالعسكر

لبنان

رعد: عندما يصِل الأمر لما يمسّ "اسرائيل" يتخلّى الغربيون عن كلّ إدعاءاتهم وقيمهم والتزاماتهم
لبنان

رعد: عندما يصِل الأمر لما يمسّ "اسرائيل" يتخلّى الغربيون عن كلّ إدعاءاتهم وقيمهم والتزاماتهم

النائب محمد رعد: جبهات مواجهتنا ليست فقط عسكرية في وجه العدوّ الإسرائيلي، بل هي تتوسع وتتمدد لتطال أحياناً التكفيريين والمنافقين
1910

رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، أن أزمتنا التي نعانيها في لبنان بدأت حين بدأ الشغور الرئاسي، وتواصلت معها مشكلات كثيرة إندكّت في مسار التعطيل للبلاد.

وخلال حفل تأبيني أقيم في بلدة زبدين الجنوبية، قال النائب رعد "أننا اليوم في دولة شبه منهارة، والمصلحة الوطنية تقتضي بأن نُعيد بناء الهيكل الذي يُمكن أن نرسم معه مسار النهوض ونستأنف مسارنا في مواجهة أعدائنا المتربّصين بنا".

وشدد رعد على أن جبهات مواجهتنا ليست فقط عسكرية في وجه العدوّ الإسرائيلي، بل هي تتوسع وتتمدد لتطال أحياناً التكفيريين من جهة وأحياناً المنافقين من جهة أُخرى، إضافة إلى القيم المرذولة التي يُراد لها أن تغزو مجتمعاتنا وتدمّر أسرنا وتخلط الحابل بالنابل، فلا يعود الإنسان يعرف في أيّ اتجاه يسير.

وأضاف "نحن نتحمّل مسؤولية، ونبني موقفنا بالتعاضد والتنسيق والتفاهم مع كل الأوفياء والمخلصين لبلدنا، ونتحالف تحالفاً وثيقاً في رؤيتنا وفي مسارنا مع إخواننا في حركة أمل من أجل أن نصل إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي، بحيث يكون لدينا رئيس جمهورية يستطيع أن نأمن منه بأن لا يطعن المقاومة وأن لا يُطيح بإنجازاتكم وتضحياتكم، وأن نشرع معه في إعادة بناء هذا الهيكل الذي أريد تصديعه وتدميره حفاظاً على النزعة التي يُريد الغرب أن يحفظها للإسرائيليين وهي نزعة الأمن من الخوف والتهديدات".

وأشار النائب رعد إلى أنه بالنسبة للسياسات الغربية عندما يصِل الأمر إلى ما يمسّ الإسرائيلي يتخلّى الغربيون عن كلّ إدعاءاتهم وكلّ قيمهم وإلتزاماتهم وعن كلّ وعودهم لنا ويَعمدون إلى تنفيذ ما يحقّق مصلحة الإسرائيلي، وذلك لاحظناه أثناء التصويت على قرار التمديد لقوات اليونيفيل، متعجباً من مواقف الدول التي كانت تفترض أن لبنان له الحقّ في أن تتعهد اليونيفيل بالتنسيق في حركتها مع حكومته وجيشه، إلّا أنها بسحر ساحر وانقلاب في ليل مظلم تبدّل موقفها، وحتى الذي كان يؤيد التعديل أصبح ضدّ التعديل، لأنّ الوضع الإسرائيلي الآن وضع مفتّت ومترهّل ويريدون أن يُحصّنوا الإسرائيلي بمزيد من قوة الحماية بالقرارات الدولية حتى يحفظوا له شيئاً من التوازن في مواجهة من يقف له بالمرصاد.

الكلمات المفتاحية
مشاركة