بعد توقف دام سبعة أشهر، استأنف لبنان رحلات العودة الطوعية للنازحين السوريين، فمنذ ساعات الفجر الأولى اليوم، بدأ عدد منهم بالتجمّع عند معبر نقطة وادي حميد في بلدة عرسال البقاعية، قبل الانطلاق بقافلة العودة التي تنظمها المديريّة العامة للأمن العام، وتشمل 310 نازحين.

تتضمن هذه القافلة مجموعتين؛ إحداها اقتصرت على 10 انطلقت عبر معبر جوسيه الشرعي في القاع باتّجاه حمص، فيما المجموعة الأكبر تضم 300، على أن تعبر وادي حميد في عرسال باتّجاه معبر الزمراني غير الرسمي، حيث آخر نقطة عند السلسلة الشرقية الشمالية الحدودية مع قرى القلمون السورية (ريف دمشق) ليكون في استقبالهم الأمن السوري.

ورافق المجموعتين دوريتان من الأمن القومي واستقصاء الأمن العام بإشراف العميد جمال الجاروش وقائد القوى المنفذة العقيد غياث زعيتر، بالتنسيق مع الأمن السوري الذي يتولى أمن القافلة داخل الأراضي السورية نحو قرى القلمون الغربي وقرى ريف دمشق ودمشق العاصمة. وقد أمل المشرف على الرحلات الطوعية عبد العزيز محمد عبد العزيز في حديث لموقع "العهد" أن: "يجري تنظيم المزيد من الرحلات الطوعية التي سبق أن توقفت منذ تشرين الأول/الماضي الماضي"، مطالبًا: "الأمن العام اللبناني بتكثيف الرحلات؛ لأن عددًا كبيرًا من النازحين يعملون على تسجيل أسمائهم من أجل العودة في الرحلات المقبلة".

ولفت عبد العزيز إلى أن: "هناك أكثر من 50 عائلة سجلوا أسماءهم من أجل العودة الطوعية في الرحلة المقبلة".

الكلمات المفتاحية