أكَّد القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنَّ إيران وضعت أميركا في موقع الانهيار، مشددًا على أنَّ تعاظم اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيضمن اجتيازها التحديات بما في ذلك محاولات العدوّ لفرض العزلة عليها.

كما بيَّن سلامي أنَّ "الولايات المتحدة اليوم ليست كما كانت عليه قبل 20 أو 30 عامًا مضت"، مشيرًا إلى أنَّه لا أحد يستطيع القول إن إيران باتت معزولة في العالم، "لأننا أثبتنا بأن العالم أكبر من أميركا، وأن الأخيرة هي أصغر بكثير من العالم".

وتطرق اللواء سلامي إلى ذكرى الاستيلاء على "وكر التجسس الأميركي في إيران عام 1979"، مؤكدًا أن هذا الانجار شكّل حركة تفوق أطر الخيال على مدى التاريخ المعاصر وحتّى المستقبل.

وأوضح أنَّ "هذه الخطوة التي نالت دعم الإمام الخميني (قُدّس سرّه)، صدرت عن مجموعة من الشبان الإيرانيين الشجعان الذين فضحوا السفارة الأميركية في طهران على حقيقتها، باعتبارها وكرًا للجواسيس في لباس دبلوماسيين، وكانت تعمل على التحكم بمصير الشعب الإيراني".

وفي جانب آخر من تصريحاته، أشار اللواء سلامي إلى الانتخابات الرئاسية الـ 14، قائلًا إن "المشاركة الجماهيرية في هذه الانتخابات بددت من جديد أحلام العدوّ كما غيرت معادلاته، ذلك ان الشعب الإيراني يجيد إفشال مؤمرات الأعداء وتغيير حساباتهم".

وشدَّد القائد العام للحرس الثوري على أنَّ "تعاظم اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيضمن اجتيازها التحديات بما في ذلك محاولات العدوّ لفرض العزلة عليها، وقد أثبتت إيران للعالم، بأن أميركا والكيان الصهيوني صغيران جدًا، وذلك من خلال ترسيخ العلاقات والتعاون مع قوى عالمية أخرى غير هذين الكيانين".

الكلمات المفتاحية