اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جشي: الهدهد سيتبعه طيورًا أبابيل من الصواريخ والطائرات الانقضاضية

لبنان

فياض: لا نريد توسعة الحرب ولكننا نعيش أعلى درجات التوثّب لخوض مواجهة كبرى مع العدو
لبنان

فياض: لا نريد توسعة الحرب ولكننا نعيش أعلى درجات التوثّب لخوض مواجهة كبرى مع العدو

حزب الله أقام المجلس العاشورائي في قبريخا
707

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "المعركة التي نخوضها الآن ليست معزولة عن مصالح الناس، فنحن صادقون تمامًا في مؤازرة غزة والدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولكننا أيضًا نريد مصلحة أهلنا وشعبنا ووطننا، وعندما ينقضي الغبار عن هذه المعركة، سيتضح تمامًا بأنها قد قرّبتنا أكثر فأكثر من تحقيق أهدافنا التي سعينا إليها على الدوام، وهي تحرير الأرض، وصون السيادة، وحماية هذا الوطن، والتقدّم إلى الأمام في القدرة على الاستثمار بمواردنا النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية الخالصة".

وفي كلمة له في المجلس العاشورائي اليومي الذي يقيمه حزب الله في بلدة قبريخا الجنوبية، لفت فياض إلى أن "العدو عاد إلى نغمة التصعيد والتهديد، بأنه حتى لو وقفت الحرب في غزة، فهو لن يوقف الحرب في جنوب لبنان، علمًا أن قادة حزب الله أعلنوا بأنه إذا أوقف العدو نيرانه وعدوانه على غزة، فإن المقاومة بطبيعة الحال ستوقف معركة الإسناد، ولكن فيما لو مضى العدو في اعتداءاته على الجنوب اللبناني، فنحن سننتقل من معركة الإسناد إلى معركة الدفاع عن النفس، والتي لدينا الحق فيها باستخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن أهلنا وشعبنا ومجتمعنا، وبالتالي، لا قيود ولا ضوابط ولا حدود أمام حق الدفاع عن النفس الذي ستمارسه المقاومة دفاعًا عن أهلنا ومجتمعنا ووطننا". 

وأشار فياض إلى "أننا دائمًا وعلى مدى كل هذه الحرب كنا نقول إننا لا نريد توسّعًا في المعركة، ونقول ذلك ليس جُبنًا على الإطلاق، بل لأن المقاومة تقرأ الظروف وتحدّد المصالح وترسم أفق المواجهة، ولكن هذه المقاومة بقيادتها ومقاتليها تعيش حالة شغف وشوق إلى خوض مواجهة لا حدود لها مع العدو "الإسرائيلي"، وفي الوقت الذي نتحدث فيه عن أننا لا نريد توسعًا، فإننا نعيش أعلى درجات التوثّب لخوض مواجهة كبرى مع العدو "الإسرائيلي"".

الكلمات المفتاحية
مشاركة