اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أبناء المخيمات الفلسطينية شمالًا: شهادة السيد حسن نصر الله ستزهر نصرًا قريبًا لفلسطين

لبنان

الخازن من عين التينة: جهود الرئيس بري لا بدّ وأن تحرّك الضمائر من أجل لجم العدوان
لبنان

الخازن من عين التينة: جهود الرئيس بري لا بدّ وأن تحرّك الضمائر من أجل لجم العدوان

بري تابع تطورات الأوضاع مع المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني
718

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا، الدكتور محمد رضا شيباني حيث تناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة جراء مواصلة "إسرائيل" لعدوانها على لبنان .

وتابع الرئيس بري أيضًا المستجدات وتطورات الأوضاع خلال لقائه وزير الداخلية والبلديات السابق مروان شربل.

كما استقبل بري الوزير السابق وديع الخازن، حيث جرى عرض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية.

وبعد اللقاء تحدث الوزير الخازن قائلًا: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، وكانت مناسبة للبحث في التطورات الداخلية والحرب الدائرة رحاها عندنا، وشكرته على النشاط الاستثنائي الذي يقوم به لإنقاذ البلاد من الجحيم الذي نغرق جميعًا في مستنقعه".

وأضاف "تداولت مع دولته في آخر المستجدات على الساحة الوطنية والمساعي الحثيثة التي يقوم بها في جميع الاتجاهات والصعد، حيث تناولنا حيثيات اللقاء الثلاثي الذي استضافه دولته والذي خرج بخريطة طريق تكون مدخلًا للحل وتتعلق بالسعي لوقف إطلاق النار وتنفيذ بنود القرار الأممي 1701 وسائر القرارات الدولية وتأكيد أهمية الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بدعم داخلي وتأييد خارجي، وقد تفهمت ظروف انعقاد هذا اللقاء والزيارات اللاحقة له، لا سيما الاجتماع في الأيام التالية بجميع رؤساء الكتل والأحزاب المسيحية وبغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي تتقاطع مواقفه مع هواجس دولة الرئيسين بري وميقاتي، فضلًا عن الوزير السابق وليد جنبلاط لا سيما لجهة الحرص على سيادة الدولة ورعاية المنكوبين وردع العدوان الصهيوني" .

وتابع: "إنني أستغلها فرصة لأدعو جميع الأفرقاء من على هذا المنبر الوطني إلى التمسك بالوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وكلّي ثقة بأن جهود الرئيس بري لا بد وأن تحرّك الضمائر وتحشد الأصدقاء من أجل لجم العدوان والوحشية "الإسرائيلية"".

وأردف: "إذ أتلمس هذا العبء الوطني الذي يقع على كاهل دولته تزداد قناعتي بأنه رجل المرحلة المؤتمن على سيادة لبنان ووحدته واستقلاله، وقد عبّرت له عن تقديري للثقة الواسعة التي يتمتع بها من مختلف الأطراف بما في ذلك المرجعيات الدولية والقيادات المحلية وفي طليعتها المقاومة الوطنية وحزب الله الذي لم يتوانَ سماحة الشيخ نعيم قاسم عن وصفه بالأخ الاكبر، وإنني بدوري أثني على حكمة الرئيس بري ولي ملء الثقة بقدرته على توحيد اللبنانيين، وأقدّر جهوده الجبارة ومواكبته الميدانية لأزمة النازحين سعيًا لتخفيف معاناتهم والحد من تداعيات الكارثة الإنسانية عليهم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة