اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

أرمن لبنان في الذكرى الـ 110 للإبادة: نواصل النضال من أجل الحق والعدالة
العالم

أرمن لبنان في الذكرى الـ 110 للإبادة: نواصل النضال من أجل الحق والعدالة

منذ شهرين
16

أعلن أرمن لبنان رفضهم لاستمرار الإبادة الجماعية ومواصلة النضال من أجل الحق والعدالة. وقالوا في بيان: "نحن المجتمعون بدعوة من الأحزاب السياسية الأرمنية في ساحة الشهداء في بيروت، لإحياء الذكرى الـ110 للإبادة الجماعية الأرمنية، نُعلن ما يلي:
نحن، أبناء وأحفاد الناجين من الإبادة، جئنا اليوم مجددًا لنُحيي الذكرى الخالدة لشهدائنا، وندين الجريمة التي خططت لها ونفذتها حكومة السلطنة العثمانية ضدّ شعبنا إبان الحرب العالمية الأولى. كما ندين جميع أعمال العنف والتتريك القسري والجرائم التي ارتكبتها الحكومة العثمانية والحكومات التركية المتعاقبة بحق السريان–الكلدانيين، شعبي لبنان وسورية، واليونانيين، والأكراد العلوين في درسيم (تونجلي) وغيرهم من الأقليات العرقية". 
أضاف البيان: "نُعرب عن تضامننا مع جميع الشعوب الذين تعرّضوا للإبادة، وكانوا ضحايا المجازر الجماعية، أو للجرائم ضدّ الإنسانية، في كلّ زمان وفي كلّ أصقاع الأرض". 
وتابع: "نحن على قناعة تامة، أن إنكار الإبادة الجماعية الأرمنية من قبل تركيا وإفلاتها من المحاسبة والعقاب، شكّل سببًا وحافزًا لحصول المزيد من أعمال العنف والمجازر والجرائم ضدّ الإنسانية، التي لا تزال مستمرة حتّى اليوم ضدّ شعبنا، وكان آخرها التهجير القسري الكامل للسكان الأرمن من ناكورني كاراباخ - أرتساخ من قبل النظام الأذربيجاني الفاشي. ولم يكن مفاجئًا لنا أيضًا حملة التزوير التاريخي التي أطلقتها أذربيجان، حيث استغلت بخبث منبرأحد أعرق الجامعات الدينية في العالم المسيحيى لتقديم المعالم المسيحية الأرمنية في أرتساخ على أنها آثار ألبانية - أودية". 
وختم البيان: "ندرك تمامًا أن نضالنا من أجل العدالة أممي بامتياز يتجاوز مطالب الشعب الأرمني، ويهدف إلى تحقيق غاية إنسانية كبرى، وهي منع تكرار مثل هذه الجرائم والمآسي في أي مكان في العالم. لذلك، نجدد التزامنا الوطني والإنساني بمواصلة نضالنا من أجل الحق والعدالة".