اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| ميريام سكاف: الكتلة الشعبية لا ترتضي أن تصبح مأمورة نفوس لدى القوات ومجرد جسر للعبور إلى البلدية.. وباتت خياراتها مفتوحة
العالم

لبنان| ميريام سكاف: الكتلة الشعبية لا ترتضي أن تصبح مأمورة نفوس لدى القوات ومجرد جسر للعبور إلى البلدية.. وباتت خياراتها مفتوحة

منذ شهرين
13

أعلنت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف أن الكتلة "أصبحت في حِلّ من أي التزامات وباتت خياراتها مفتوحة، لأننا لا نرتضي لعائلة سكاف وروح ايلي سكاف أن تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اللبنانية ومجرد جسر للعبور إلى البلدية".

وقالت في بيان: "الى اهلنا واحبائنا في مدينة زحلة، لأنكم مرجعيتنا النهائية أردنا ان نعود إلى صفوفكم لنضعكم في أجواء الانقلاب على الكتلة الشعبية في الانتخابات البلدية. ونُسمّي ذلك انقلابا لأن لا توصيف آخر له، ولأن المعني به انتظر حتّى الأيام الأخيرة وإنقضّ على التوافق. فنحن يا اهلنا ومنذ ان أُبلغنا برغبة القوات اللبنانية في التحالف مع الكتلة الشعبية رحبنا بهذا المقترح لأنه يجنّب المدينة المنافسات والتحديات والمعارك لكون البلدية تنتظر منّا عملًا انمائيًا يديره فريق متجانس لا يتفرغ لصناعة المكائد وتعطيل المجلس البلدي. ذهبنا إلى التوافق ويدنا ممدودة، وكانت الآمال مفعمة بأن هذا التلاقي سيصب في مصلحة زحلة أولًا وأخيرًا، وأن لا امتدادات له إلى أي شأن سياسي في المستقبل، واعتبرنا ان زحلة تستحق من الجميع تقديم تنازلات". 

أضافت: "ولا نخفيكم ان الطرف الراغب في مد الجسور "باعَنا" وعودًا لا تنتهي وكلامًا في الهواء. وفي البدايات وبهدف استمالة الكتلة الشعبية تم الاعتراف بحقنا في العدد ونائب الرئيس، قبل أن نكتشف ان هناك أوهامًا تم بيعها للعديد من المرشحين إلى رئاسة البلدية وذهبت ادراج الرياح لأن القيمين على الانتخابات البلدية كانت تتنازعهم الاختلافات في ما بينهم ويحتكمون على أكثر من رأي. وعندما دخلنا مرحلة التسميات بدأت حروب الالغاء "والتصفيات"، ومنذ ذلك الحين أصبح كلّ اسم نقترحه معرّضًا للطعن والاستخفاف بحجة ان المرشح لرئاسة البلدية رجل كفؤ ومُثقل بالشهادات وقد ضحّى بمستقبله خارج لبنان ليخدم في بلدية زحلة ويسهر على إنمائنا، ولكأن أبناء وبنات زحلة ليسوا أهل علم ومعرفة وأصحاب كفاءات يتم توزيعها على الداخل والخارج. ومع اقتراح كلّ اسم كان المرشح من قبلنا يخضع لفحوصات سياسية تحدد جيناته العائلية والحزبية قبل أن يتم رفضه، وفي المقابل كان يتسلل مرشحون اختارتهم القوات على أن يتم احتسابهم من حصة الكتلة الشعبية. لقد نصّبت القوات نفسها لجنة حكم على زحلة وعائلاتها الكريمة وأخضعت العديد لاختبارات على الهوية والانتماء. وبدا واضحًا ان القوات كانت تشتري الوقت لأنها تمتلك الخطة "باء" والتي ستخرجنا بموجبه من المشهد الانتخابي وتبقينا خارج الصندوق وتُلغي وجود الكتلة الشعبية وتُعدم فرصتها بتشكيل أي لائحة في المراحل الأخيرة للاستحقاق. وهذا الالغاء تجلّى في عشاء معراب لمنسقية زحلة، غُيّب عنه تمثيل الكتلة الشعبية بقرار مريب وهي الكتلة التي كانت ستشكّل عصب نجاح اللائحة الائتلافية. وفوق ذلك كله خرجت القوات ببيان الانسحاب لتتحدث عن "مفاوضات مضنية وصلت إلى طريق مسدود، نتيجة اختلاف في الرؤية والنهج، بل وحتّى النوايا". والنوايا المذكورة إنما تم اكتشافها من المصدر صاحب البيان، فالقوات اللبنانية قامت بخدعة الغائيّة ودكتاتورية واستغلت الموقف المرن للكتلة قبل أن تطرح خطتها التالية، والتي لا نرى فيها سوى عملية "غدر" بنا وبمن نمثل".

وختمت سكاف: "وبما انه "ما بيصح الا الصحيح"، ولأننا لا نرتضي لعائلة سكاف وروح ايلي سكاف ان تصبح مأمورة نفوس لدى القوات اللبنانية ومجرد جسر للعبور إلى البلدية، فإن الكتلة الشعبية أصبحت في حِلّ من أي التزامات وباتت خياراتها مفتوحة".