التغطية الاخبارية

لبنان| وفد رابطة العروة الوثقى زار تجمع العلماء المسلمين وتأكيد على وحدة الأمة في مواجهة العدوّ الصهيوني
زار وفد من رابطة "العروة الوثقى" ضم علماء المناطق وأئمة الجمعة في منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة وجوارهما، مقر تجمع العلماء المسلمين في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان في استقبالهم رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وتم البحث في "أوضاع المناطق التي يمارسون نشاطهم فيها على الصعيد الثقافي والدعوي، ومساهمتهم من خلال دورات ثقافية يعقدونها في نشر مفاهيم الإسلام المحمدي الأصيل في مواجهة الأفكار التكفيرية، ودعوات التفرقة والفتنة المذهبية بين المسلمين، إضافة إلى دعوة الناس للانخراط في نهج المقاومة باعتباره السبيل الوحيد لاسترجاع الأراضي المحتلة في لبنان وفلسطين، ورفض التوطين الذي يعني إجهاض القضية الفلسطينية، الأمر الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني بدعم وتأييد من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية المنخرطة في نهج التطبيع مع العدوّ الصهيوني".
وتطرق المجتمعون، إلى ما يحصل في غزّة من عملية إبادة جماعية، واعتماد سياسة التدمير الشامل من أجل تهجير أهل غزّة إلى خارجها، وسياسة التجويع من خلال حصار مطبق، يمنع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية دون أي تحرك من مصر لإجبار العدوّ على ادخال هذه المساعدات التي تفسد نتيجة وقوف الشاحنات المحملة بها على الحدود المصرية الفلسطينية لفترات طويلة تمتد لأشهر.
وأكد الشيخ عبد الله للوفد إعجابه بـ"نشاط الأخوة العلماء في رابطة العروة الوثقى والنشاط الكبير الذي يقومون به في سبيل نشر ثقافة الوحدة الإسلامية، ومفاهيم الإسلام المحمدي الأصيل ونهج المقاومة"، وشكر لهم وقوفهم إلى جانب النازحين أثناء الحرب التي شنها العدوّ الصهيوني على لبنان من خلال تأمين إيوائهم وتقديم المساعدات العينية لهم، وتوفير الغذاء والدواء والفرش لهم، الأمر الذي أكد على وحدة الأمة في مواجهة عدوها الوحيد الذي هو العدوّ الصهيوني.
وفي نهاية اللقاء قدم العلماء في الرابطة درعا تكريمية للشيخ عبد الله عربون وفاء وتقدير على جهوده وأياديه البيضاء ومساهمته الدائمة لإنجاح عمل الرابطة، فشكر للوفد هذه اللفتة الكريمة، وأكد وقوفه ووقوف تجمع العلماء المسلمين إلى جانب الرابطة، وتوفير كلّ الدعم الممكن لها في سبيل نجاحها في تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى لها.