أدان "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" الجريمة الجبانة للعدو "الإسرائيلي" بـ"استهداف إحدى مُسيَّراته المقاوم محمود عطوي، ابن بلدة النبطية الفوقا، وهو يقوم بواجبه الإنساني في توزيع المياه على أهله وناسه.

وحذّر اللقاء، في بيان، من "الصمت المريب والمخزي، سواءٌ من المؤسسات الدولية أو الجهات الرسمية، تجاه هذا الاستهداف المتكرّر للعاملين في القطاع العام"، مطالبًا الدولة اللبنانية بـ"موقف واضح، حازم، وعلني، في المحافل الدولية، لكشف جرائم العدو بحق المدنيين والعاملين في البُنى التحتية".

وطالب باعتبار الشهيد عطوي "شهيد واجب وطني ومهني، ومنحه كامل الحقوق المعنوية والمادية لعائلته، وتخليد اسمه في سجل الشرف العمالي والنقابي اللبناني".

كما طالب اللقاء وزارة الداخلية والبلديات واتحاد بلديات النبطية وسائر الجهات المعنية بـ"تكريم الشهيد رسميًا، وبإطلاق اسمه على أحد المرافق العامة في بلدته، ليرتبط اسمه الدائم بخدمة الناس، كما ارتبطت حياته بها"، مشدّدًا على أنّ "ما جرى مع الشهيد محمود عطوي ليس حادثة عابرة، بل جرس إنذار بأنّ العدو يسعى إلى تجفيف ينابيع الحياة فينا: الماء، العمل، الخدمات، والأمل".

ودعا اللقاء إلى "تخصيص يوم وطني لنصرة العامل المقاوم، تحت عنوان "العامل خط أحمر والميدان جبهة صمود"، ليكون يومًا للغضب النقابي، تُرفَع فيه صور الشهيد، وتُقرَع فيه أجراس الإنذار، بأنّ كرامة العامل في لبنان ليست سائبة، وأنّ كل قطرة دم تُزهق ستُنبت وعيًا ومقاومةً وتنظيمًا".