قالت رابطة معلمي التعليم الأساسي إنَّه "بعد أن طال انتظار المعلمين وموظفي المدرسة من مكننة ومستخدمين لحقوقهم صدرت اليوم المذكرة رقم 55 والتي حددت ألية دفع مستحقاتهم عبر صناديق المدارس الرسمية وأعطيت الأولوية في سدادها وزُيّنت بعبارة تحت طائلة المسؤولية".

وأضافت: "يهمنا في هذا الإطار أن نؤكد أن فاقد الشيء لا يعطيه و أن الصناديق الفارغة منذ أشهر تتحدث عن حالها وواقعها وبعد أن إستبشرنا خيرًا مع إقرار موازنة العام 2025 وما رُصد ضمنها من تغذية للصناديق إلاّ أن أي تحويل مالي لم يتم حتى الساعة و لا يوجد أي تغذية لهذه الصناديق".

وأكَّدت الرابطة أنَّه "من المهم جدًا أن نذكركم أنّ المدارس الرسمية ومديريها يتحملون مسؤولية جمةً سيّما هذا العام الدراسي من مدارس نزوحٍ و إيواء إلى إستجابة لمختلف المستجدات والأزمات و صولًا إلى بذل المعلمين الجهد الثمين لإتمام العملية الانتخابية البلدية والاختيارية".

وأشارت الرابطة إلى أنَّها لم تتفاجأ اليوم بإسناد مهمةٍ جديدة إلى المدارس الرسمية وصناديقها وهي سداد مثابرة موظفيها عبر صناديقها الخاوية وما سيترتب عن ذلك وإن تم تمويل هذه الصناديق من إطاحةٍ بكل الموازنات المدرسية وسقوفها وإعادة وضع موازنات جديدة وكلّ ذلك بدل أن يكون ضمن أسلوب التحفيز والشكر جاء تحت طائلة المسؤولية.

وتابعت: "أمّا فيما خص الأولويات فهل يعقل ألاّ تكون الحاجيات الأساسية لتسير صرحٍ تربوي من الأولويات وكيف لمدارس تُدار بصفر مداخيل و وواردات معدومة".

ودعت رابطة معلمي التعليم الأساسي "وزارة التربية إلى سداد مستحقات الصناديق بالليرة اللبنانية والدولار الأميركي فورًا لنتمكن من تسديد المتوجبات والمتأخرات وإيفاء الديون التي تكدست على المدارس وحينها لن يكون هنالك مشكلة في السداد والأولويات وتحت طائلة المسؤولية".