زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تقدمه المسؤول السياسي للحركة في الشمال بسام موعد، منزل عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف في بحنين-المنية، للتهنئة بعيد الأضحى، حيث كان باستقبالهم شقيق الأسير جمال سكاف.

وتوجه سكاف وموعد خلال اللقاء بالتحية إلى الأسرى والجرحى و"الشهداء الأبرار الذين أفنوا حياتهم في سبيل الدفاع عن عزتنا وكرامتنا، والى إخواننا الشرفاء الصامدين في غزة هاشم وأهالي الجنوب اللبناني والضاحية الذين يواجهون الغطرسة والإجرام الصهيوني منذ حوالي عامين في ظل صمت مطبق للمجتمع الدولي ولمعظم الدول العربية التي تتغاضى عن ما يحصل للأطفال والنساء والشيوخ ولأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والمدارس بجريمة لم يشهد العالم مثيلاً لها".

وأكد الطرفان أن "الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن من أجل عدم وقف الحرب على غزة، هو ضوء أخضر أميركي للعدو لإستكمال عدوانه وإجرامه بحق أهلنا في جنوب لبنان والضاحية وقطاع غزة، ولولا الدعم الأميركي غير المحدود لكيان العدو لما استطاع أن يبقى على قيد الحياة حتى اليوم، لأنه كيان مصطنع يعيش بين بيئة وشعوب لا يمكن أن تقبل به بأي شكل من الأشكال، وستبقى شعوب أمتنا رافضةً للتطبيع ولن تنسى ما قام به الإرهابيون الصهاينة مهما طال الزمن".

واعتبرا أن "الصمت عن جرائم العدو هو استسلام وانهزام أمام المشروع الصهيوني في المنطقة، وخير دليل ما جرى في الضاحية الجنوبية بالأمس حيث استهدف العدو الأبنية المدنية متذرعاً بوجود أسلحة وطائرات مسيّرة لكن الجيش اللبناني كشف للعالم أجمع كذب روايته، وبات المطلوب مواجهة العربدة الصهيونية بكافة أشكال ووسائل المقاومة المتاحة لأن العدو لا يفهم الا بلغة القوة".