أدان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الرفيق معن حمية، العدوان الصهيوني الغادر على مبنى الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أدى إلى استشهاد عدد من العاملين وخلّف دمارًا كبيرًا في البنية الإعلامية الرسمية المستهدفة.

وفي بيان صادر عنه، اعتبر حمية أنّ "هذا العدوان الوحشيّ على مؤسسة إعلامية رسمية في طهران، يكشف مجددًا الطبيعة العنصرية والإجرامية للعدو الصهيوني، ويشكّل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تضمن حرية العمل الإعلامي وتحمي الصحافيين، لا سيما في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة".

وأضاف حمية: "إننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي، نعلن تضامننا الكامل مع الإعلام الإيراني بكل مكوّناته، ونعبّر عن أصدق مشاعر العزاء لأسر الشهداء وذويهم، ونؤكد أن استهداف الإعلام هو محاولة يائسة لإسكات الصوت الحر الذي يفضح جرائم العدو ويكشف حقيقته أمام العالم".

ودعا حمية إلى "تحرّك إعلامي واسع النطاق على مستوى العالم، لإدانة هذه الجريمة النكراء، والمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية، فاستهداف وسائل الإعلام والصحافيين جريمة مكتملة الأركان، والصمت الدولي عليها يضع كل القوانين الدولية والإنسانية على المحك، ويفتح المجال أمام شريعة الغاب التي يريد العدو فرضها".

وختم حمية بالقول: "لا يمكننا في هذا المقام إلّا أن نستحضر أرواح مئات الشهداء من الإعلاميين والمصوّرين الذين ارتقوا في غزة ولبنان، والذين نقلوا للعالم بالصوت والصورة والكلمة مشاهد المجازر الصهيونية، كما يفعل شهداء الإعلام في طهران اليوم، دفاعًا عن الحقيقة وكشفًا لجرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي".