أدانت حركة الأمة، في بيان لها، "الجريمة الجديدة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني، والمتمثلة في استهدافه الجبان للمؤسسات الإعلامية الإيرانية، ومحاولاته المتكررة لإسكات صوت الحقيقة وتكميم الأفواه الحرة، بالتوازي مع استهدافه المستمر للمستشفيات والمنشآت الطبية".

ورأت الحركة هذا الاستهداف الممنهج "جزءًا من الحرب الإجرامية التي يشنّها العدو الصهيوني على الشعوب الحرة ومقاومتها، وعلى كل من يفضح جرائمه أمام العالم".

وأشادت حركة الأمة "بشجاعة الإعلامية الإيرانية سحر إمامي، التي مثّلت نموذجًا للجرأة والإصرار على نقل الحقيقة من قلب الميدان، متحديةً آلة القتل والتضليل التي يعتمدها العدو".

وذكرت أن "هذه الجريمة لا تُظهر سوى إفلاس هذا الكيان في مواجهة الكلمة الصادقة والصورة الصادمة التي تفضح عدوانه ووحشيته، وتُظهر مدى خوفه من الإعلام المقاوم الذي لا يخضع للابتزاز أو الترهيب".

ودعت الحركة "القوى الحية في الأمة والعالم إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا الإجرام المستمر، والعمل الجاد لحماية الإعلاميين والمؤسسات الصحية والإنسانية من جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني، والتي باتت تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم كله".