اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان| تجمع العلماء المسلمين: تهديدات العدو الصهيوني لإيران دليل إفلاس والمقاومة مستمرة حتى زوال الكيان
لبنان

لبنان| تجمع العلماء المسلمين: تهديدات العدو الصهيوني لإيران دليل إفلاس والمقاومة مستمرة حتى زوال الكيان

2025-06-17
42

رأى تجمع العلماء المسلمين، في بيانٍ إثر الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية، أن "العدو الصهيوني، بإعلانه الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد ارتكب حماقة كبرى ستكون سببًا في زوال كيانه. وهذا ليس تنجيمًا ولا تحليلًا انطلاقًا من أمنيات، بل هو قراءة في سنن التاريخ التي دلت على أن لكل ظالم نهاية، وأن إيران، صاحبة الحضارة الكبرى الضاربة في عمق التاريخ، لا تستطيع أي دولة، مهما علا شأنها، أن تنال من عزتها وكرامتها، أو أن تحتلّ أرضها، أو تكرهها على القبول بالتنازل عن حقوقها، التي من ضمنها امتلاك كلّ التقنيات الضرورية للتقدم في المجالات العلمية".

ولفت إلى أن "التهديد بالقتل والاغتيال للولي الفقيه الإمام آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من قبل العدوّ الصهيوني، هو دليل إفلاس وفشل، وهم يظنون أنهم بقتل القادة سيكسبون المعركة وتنهزم الأمة، في حين أن التاريخ أثبت أنه كلما استُشهد منا قائد، قام قائد مكانه وحمل الراية، واستمر بقيادة الأمة أو الجماعة نحو الهدف المنشود، وهو زوال الكيان الصهيوني".

وأشار البيان إلى أن "العدو، بالأمس القريب، اغتال سماحة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، ومن بعده السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، فهل أثّر ذلك على حزب الله؟ أو هل دفعه إلى الاستسلام؟ أم أنه ما زال متمسكًا بنهجه ومقاومته وسلاحه، حتّى يؤمّن للوطن الحماية من الأطماع الصهيونية؟ وقد اغتال العدوّ الصهيوني قادة كبارًا من الحرس الثوري الإسلامي، بينهم القائد الشهيد حسين سلامي ورفاقه من القادة، ولكن لم يستطع الكيان الصهيوني أن ينال من عزيمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث قام سماحة الإمام السيد علي الخامنئي بملء الفراغات بتكليف أشخاص آخرين حملوا الراية وتابعوا المسيرة، ليصدق فينا قول إمامنا الإمام الخميني (قدس الله سره الشريف): "اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر"".

وأكد البيان أن "على العدوّ الصهيوني أن يعرف أنه هو من فتح هذه المعركة، وبعد أيام قد لا تكون بعيدة، بل قد تكون ابتدأت، سيبحث عن وسيلة لإقفالها، لكنّه لن يستطيع، لأن الذي يقرر إغلاق الملف وإيقاف المعركة هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. في حين أن محور الشر الصهيو - أميركي يتخبّط، خاصة من خلال الكلام المتناقض لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، فتارةً يطالب أهل طهران بمغادرتها، وتارةً يقول إنه لم يقصد بذلك، وإنه لا يريد الدخول في الحرب، بل يزعم حرصه على أمن الشعب الإيراني، وأنه سيرسل موفدًا من قبله للحديث مع المسؤولين الإيرانيين. كلّ ذلك يدل على المأزق الذي وقع فيه محور الشر الصهيو - أميركي من خلال تهور رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو".

واستنكر التجمع "التهديد الصادر عن رأس النظام الصهيوني المجرم، نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري، بحق الولي الفقيه آية الله العظمى السيد علي الخامنئي. ونعتبر أن قادتنا وطنوا أنفسهم على الشهادة في سبيله، فهي أسمى وسام يرغبون في الحصول عليه وختم حياتهم به. وندعو الله أن يطيل في عمره حتّى يسلم الراية لصاحب العصر والزمان، الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف".

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يقول إن اغتيال الإمام الخامنئي وإسقاط النظام في إيران قد يكون نتيجة للعمليات العسكرية، ونحن في تجمع العلماء المسلمين نقول له: لن تستطيع إسقاط النظام، فإيران دولة عظمى، وشعب عظيم، وحضارة عريقة ممتدة في التاريخ، لن تنال منها دولة هجينة من شذاذ الآفاق، سيكون مصيرهم العودة من حيث أتوا أو القتل على أرض فلسطين".

كما استنكر التجمع "قصف العدوّ الصهيوني مركز الإذاعة والتلفزيون الإيراني، وتعريض حياة الصحافيين والإعلاميين للخطر، واستشهاد وجرح بعضهم، وما رأيناه من بأس المذيعة التي عادت لمتابعة عملها بعد تعرضها للقصف، هو دليل على قوة هذا الشعب واستمراره في أداء دوره، ولن يستطيع العدوّ الصهيوني إسكات الصوت الإعلامي الحق، الذي تعبر عنه وسائل إعلام محور المقاومة".

كذلك استنكر "إقدام العدوّ الصهيوني بطائرة مسيّرة على استهداف المواطن محمد عبد السلام نصر الله، الذي كان يعمل في تربية النحل على أطراف بلدة حولا، ما يدل على أن هذا العدوّ لا يقيم وزنًا للإنسان، ولا للعمال الذين يخرجون طلبًا للرزق، تمامًا كما يفعل مع الجياع الذين ذهبوا لأخذ أكياس الطحين من مصيدة أعدتها لهم الولايات المتحدة الأميركية، لتقنصهم هناك آلة القتل الصهيونية المتوحشة".

المصدر : الوكالة الوطنية