أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، في موقفه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية، أن "المنطقة أثبتت أنه حين تواجه العدو، تستطيع أن توقفه عند حده، وما قامت به الجمهورية الإسلامية في إيران خير دليل، إذ بفضل قوتها وثباتها، استطاعت أن تُسكت هذا العدو وتمنعه من تحقيق أهدافه، سواء بإسقاط النظام أو السيطرة على إيران".

وشدد القطان على أن "هذا يؤكد أن الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بأن تنظر إلى الواقع بعيون واثقة، فباختصار نحن قادرون على مواجهة هذا العدو، وقوتنا الحقيقية تنبع من وحدتنا".

وقال القطان: "كونوا على يقين، أن الغد سيكون لنا في بيت المقدس، وسنصلي جميعًا في المسجد الأقصى بإذن الله تعالى، لكن ذلك مشروط بأن نتوحد كشعوب عربية وإسلامية، بعدما استسلمت الأنظمة، وبقيت الشعوب مؤمنة، متمسكة بعقيدتها، ونخوتها، وعهدها مع الله ورسوله، بأن لا تستسلم وأن تواصل المقاومة".

وختم الشيخ القطان بالقول: "نحن منتصرون، إما نصرًا مؤزرًا وفتحًا مبينًا، وإما شهادة في سبيل الله تعالى. نبارك لإيران هذا الثبات والانتصار، ونسأل الله أن يمكن الدول العربية والإسلامية من أن تحذو حذوها، لتصبح قادرة قوية في وجه هذا العدو، عسى أن نعود إلى فلسطين فاتحين منتصرين، بإذن الله".