التغطية الاخبارية

حركة التوحيد الإسلامي: ما يحمي لبنان هو مقاومته وشعبه وجيشه
شددت حركة التوحيد الاسلامي على أنه لا يمكن للبنان أن يبقى منتظرًا تنفيذ القرارات الدولية إلى أبد الآبدين، مؤكدة أن ما يحمي لبنان هو مقاومته وشعبه وجيشه، مطالبة بتسليح الجيش لتمكينه من الدفاع عن البلاد.
وقالت حركة التوحيد في بيان: "إن طرابلس الأبية وأبناءها الأبطال ورجالاتها المجاهدين ما انفكوا يبذلون الدماء والأرواح فداء لغزة وفلسطين، وليس غريبًا اليوم عن عاصمة الشمال المدينة العروبية المسلمة أن تقدم الشهداء على طريق القدس بعد قصف صهيوني غادر راح ضحيته شهداء وعشرات الجرحى".
وإذ باركت "لذوي الشهداء المظلومين نيلهم وسام الاستحقاق الإلهي، الشهادة في سبيل الله"، أكدت أن "لبنان لا يمكن أن يبقى منتظرًا تنفيذ القرارات الدولية إلى أبد الآبدين، فهذا البلد العزيز بتضحيات شعبه يدرك أن المنظومة الدولية والأمم المتحدة لم تنصف شعبًا مستضعفًا، ولم تستعد حقًا مسلوبًا، وبالتالي فإن ما يحمي لبنان هو مقاومته، شعبه، جيشه الذي يجب تسليح ضباطه وجنوده للدفاع عن البلاد والعباد".
وذكّرت من "يطالبون بسحب سلاح المقاومة في هذا البلد، نوابا كانوا أو وزراء أو رجال إعلام، أنهم بقصد أو بغير قصد يتماهون مع المشروع الصهيو-أميركي، ويرفعون مطالب إضعاف لبنان وسيطرة الكيان "الاسرائيلي" على المنطقة كلها".