قالت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين: "خلال العمل في المجلس الوطني للبحوث العلمية عملنا كثيرًا على تتبع الأضرار الزراعية وكنت قد تحدثت مع وزير الزراعة حول موضوع المياه والشح الذي سيؤثر على الزراعة والبيئة والسياحة وتداعيات ذلك لا سيما من الحرائق التي نشهدها".

جاء ذلك خلال رعايتها بالتعاون مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، افتتاح معرض متنقّل "نسج الحمى"، في مركز المصلحة الوطنية لنهر الليطاني – خربة قنافار من تنظيم جمعية حماية الطبيعة.

وأضافت: "يجب أن يتوقف مصدر التلوث وبعدها تشفي الطبيعة نفسها وهناك إحالات لعدة قضايا إلى القضاء ولا بد من تكامل بين ادارات الدولة والوزارات والقوى الأمنية والقضاء".

ولفتت إلى أن البلديات لديها مسؤوليات والوزارة ستواكب، آملةً "ألا يكون هناك وزارة بيئة بعد 10 سنوات فإذا كل جهة أصبح لديها وحدات تؤمن الالتزام البيئي تصبح الوزارة كوكالة وطنية للبيئة وينحصر دورها بالتراخيص".

كما دعت الزين وزارة الصناعة إلى التشدد بموضوع المصانع التي تسببت ضررًا لمجرى نهر الليطاني وفصل مياه الصرف الصحي وتلك المنبعثة من المصانع عن مجرى الليطاني