أدان اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان الجنوبي، بـ"أقصى عبارات الغضب والرفض الجريمة الجديدة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم بحق عدد من صيادي الأسماك في المياه اللبنانية قبالة شاطئ الناقورة، في اعتداء سافر يُضاف إلى مسلسل الانتهاكات اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الجنوب اللبناني".

وقال إنّ "هذا العدوان الجبان، الذي يستهدف المواطنين الآمنين الباحثين عن لقمة عيشهم، يكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان القائم على الإرهاب، والعاجز عن مواجهة المقاومين، فينفس حقده على الفقراء والمساكين".

وأضاف: "إننا باتحاد الضياء نحمل الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها الأمنية والسياسية المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهتار بأرواح الناس، وندعوها فورًا إلى رفع الصوت في وجه هذا الاحتلال، واللجوء إلى كل الوسائل القانونية والدبلوماسية لمحاكمته، وندعوها لإعادة النظر بموقفها الداعي لحصر السلاح بيدها لأن يدها بانت أنها قصيرة جدًا".

كما دعت "جماهير شعبنا في الجنوب وسائر الوطن، ومعهم كل القوى النقابية والشعبية، إلى التحرّك الفوري رفضًا لهذا العدوان، دفاعًا عن كرامتنا الوطنية، وعن حقّنا في الحياة بكرامة فوق أرضنا، من دون إذلال أو تهديد".

وختم الاتحاد بالتشديد على أنّه "لن يرهبنا رصاص المحتل، ولن تسقط كرامة أهل الجنوب ما دام فينا نفس واحد، وما دامت مقاومتنا الباسلة الطاهرة تقارع ذاك العدو اللئيم وتمنعه من تحقيق أهدافه".