التغطية الاخبارية

لبنان| كمال الخير: لطرد سفراء الكيان الصهيوني من الدول العربية والإسلامية ردًا على العدوان على قطر
استنكر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، العدوان الصهيوني الذي استهداف العاصمة القطرية - الدوحة والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين ومن حركة المقاومة الإسلامية - حماس، مما يشكّل انتهاكًا صارخًا من قبل العدوّ لسيادة دولة عربية أصبحت ضمن دائرة الاستهدافات الصهيونية التي باتت شبه يومية من فلسطين إلى لبنان وسورية واليمن".
كلام الخير، جاء في خلال موقفه السياسي الأسبوعي أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، حيث دعا الدول العربية لوقفة مشرفة والتصدي للعربدة الصهيونية التي اجتازت كافة الخطوط الحمر، والبدء بخطوات تصعيدية على المستويات السياسية والإعلامية كافة وطرد سفراء الكيان الصهيوني من الدول العربية والإسلامية، لأن الانبطاح أمام العدوّ يجلب العار لأمتنا أما المواجهة فهي خيار الشرفاء".
وأكد "أن الواجب على كافة الشعوب الحرة أن تعمل على مواجهة المشروع الصهيو - أميركي والتصدي له، لأن ما يسمّى مشروع دولة "إسرائيل" الكبرى ليس تهديدًا لأوطاننا العربية فقط بل هو تهديد للعالم أجمع، وما يقوم به الكيان الصهيوني اليوم من مجازر وجرائم وحشية وإبادة ممنهجة هي من أجل فرض واقع جديد على العالم بقوة السلاح الذي يمتلكه بدعم غير محدود من الإدارة الأميركية وكلّ قوى الشر العالمية التي تلطخت يداها بدماء الأطفال والنساء والشيوخ والتي كان آخرها العدوان على دولة قطر".
وأضاف الخير: "أمام الاجرام الصهيوني المستمر يوميًّا على وطننا لبنان، بات من الطبيعي على الدولة اللبنانية أن تعتمد على عناصر القوّة التي نتمتع بها وأن نتمسك أكثر من أي وقت مضى بسلاح العزة والكرامة، سلاح المقاومة الشريفة والباسلة التي تشكّل خيارا طبيعيا لندافع عن أراضينا ومقدراتنا، وهنا ندعو الحكومة اللبنانية لأن تأخذ العبرة مما حصل في قطر حيث إنها دولة حليفة للإدارة الأميركية وفيها أكبر قاعدة أميركية في المنطقة ولم يحترم العدوّ سيادتها واستمر بإطلاق تهديداته تجاهها".
ورأى الخير "أن مشهد قافلة (الصمود) لكسر الحصار عن أهلنا في قطاع غزّة والتي انطلقت من تونس حيث استهدفها العدوّ الصهيوني للمرة الثانية خلال يومين يجب أن تكون عبرة لشعوب الأرض الذين عليهم الانتفاض دعما لشعب فلسطين الذي يحاولون تهجيره من أرضه التي زرعها وبناها منذ مئات السنين لكي يحتلها المستوطنون الصهاينة الذين يأتون من مشارق الأرض ومغاربها في أبشع جريمة عرفها التاريخ".
وختم الخير متوجها بـ"تحية الاجلال والاكبار للشعب اليمني الشقيق الذي يثبت يومًا بعد يوم انه الشعب العربي الأصيل الذي دافع عن عزة وكرامة الأمة بأكملها بصواريخه التي تدك عمق الكيان الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته، وان التضحيات التي يقدمها اليمن وقافلة شهدائه جنبا إلى جنب مع كافة شهداء المقاومة الذين سقطوا على طريق القدس هم المنارة الأساسية التي تضيئ أمامنا الدرب الصحيح لمسيرة التحرير".