قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن "مجازر العدو الصهيوني المروعة في غزة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت والعاجز".

وأضافت الحركة أنَّ العدو الصهيوني المجرم "يواصل مجازره المروعة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، ويزيد وتيرة جرائمه في مدينة غزة مستهدفًا المدنيين والنازحين في مسعى واضح لتهجير أهل غزة بعد أن يجعلها غير صالحة للحياة".

وأكَّدت أنَّ "استخدام العدو للأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين والمباني المدنية، لا سيما العربات المفخخة، تجلٍّ لأبشع الجرائم ضد الإنسانية، وتشترك فيه كل جهة تمول وتدعم الكيان الصهيوني بالسلاح والغطاء السياسي، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية".

وأدانت "صمت وعجز المجتمع الدولي الذي يشجّع العدو على الإمعان في جرائمه ضد الإنسانية في قطاع غزة، ويمنحه مزيدًا من الوقت لمواصلة حربه النازية".

ودعت حركة المجاهدين الفلسطينية "كل أحرار العالم إلى تصعيد الضغط الشعبي على الكيان الغاصب ومصالحه بكافة الوسائل"، مطالبةً "أمتنا بكسر حاجز العجز والصمت والانتقال إلى فعل مؤثر لوقف شلال الدم النازف، وللتصدي للمشاريع الصهيونية التي تستهدف الأمة والمنطقة قاطبة".