أدانت جبهة العمل الإسلامي في بيان، "الغارات الصهيونيّة الإجراميّة الدمويّة التي إستهدفت نهار اليوم وهذه الليلة بعض قرى وبلدات الجنوب اللبناني الأشمّ"، ورأت أنّ "هذا العدوان المجرم الآثم يأتي ليؤكّد المؤكّد من أنّ هذا العدو لا يلتزم بأي إتفاق، ولا بأي قرار دولي يردعه، بل هو على العكس من ذلك يقصف ويقتل ويغتال ويُدمّر يوميّاً وبشكل هستيري، ولا يأبه لكلّ تلك الإتفاقات والقرارات الدوليّة، بل ويضرب بها جميعًا عرض الحائط كما هو ظاهر وبائن للعالم أجمع".
ورأت أنّ "هذا العدوان الحاقد الغادر يستهدف الأماكن السكنيّة والمدنيين، ويستهدف أملاك النّاس وبيوتها وأرزاقها ومتاجرها ومعاملها كما حصل اليوم من إستهداف لمعمل الحديد ومنشرة الخشب والمنزل الآمن".
وختمت: "إنّ هذا العدو "الإسرائيلي" الغاصب الغاشم يتباهى ويتفاخر بما يقوم به من إعتداءات إجراميّة دمويّة آثمة، وبما يقترفه من قتل وإغتيالات، ويتباهى بفرط القوّة الباطلة، ويجب على العالم أجمع، وكلّ الشرفاء والأحرار وأصحاب الضمير الحر في العالم، التدخل الفوري السريع لوضع حدّ لغيّه وفجوره وتجبّره وطغيانه".