اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وقفة تضامنية أمام مكتب العلاقات الاعلامية لحزب الله بالضاحية

لبنان

عز الدين: لا نريد أن نلغي أحداً على الإطلاق كما أننا لا نقبل أن يلغينا أحد
لبنان

عز الدين: لا نريد أن نلغي أحداً على الإطلاق كما أننا لا نقبل أن يلغينا أحد

1385

أكد مرشح حزب الله للانتخابات النيابية الفرعية في قضاء صور حسن عز الدين أننا والأخوة في حركة أمل حريصون على هذا البلد، وقد ساهمنا وشاركنا مع حلفائنا في بناء هذا الوطن، وحرصنا أن تكون هذه الدولة قوية وذات وحدة وطنية متماسكة في ما بين أبنائها، مشدداً على أننا لا نريد أن نلغي أحداً على الإطلاق، كما أننا لا نقبل أن يلغينا أحد، كما لا يستطيع أن يلغي أحد أحداً، وبالتالي فإن نتيجة هذه المعادلة تكمن في أن نبقى متفاهمين وموحدين فيما بيننا، لنتمكن من معالجة كل المشاكل والأزمات يداً بيد، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو غير ذلك.

كلام المرشح عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامته بلدية ديركيفا الجنوبية للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية، بحضور عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد غزال، رئيس بلدية ديركيفا حسن زيتون، وعدد من الفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

ولفت عز الدين إلى أن العلاقة الحميمة الموجودة ما بين أهل المقاومة والمقاومة هي علاقة قوية ومتماسكة، وبالتالي يجب أن تكون نسبة المشاركة في استحقاق الانتخابات النيابية الفرعية في قضاء مرتفعة جداً، لأنه بارتفاع النسبة، نجدد هذه العلاقة ما بين الناس والمقاومة، وما بين الناس وما ومشروع الإصلاح السياسي والإداري، لا سيما وأن هذه العلاقة تؤكد مجدداً أننا نستطيع أن نسير في المسار الذي اخترناه لأجل القضاء على الفساد ووقف الهدر.

بدوره غزال شدد على أنه علينا واجبات ومسؤوليات، بأن نصنع لهؤلاء الطلاب مستقبلاً يحقق أحلامهم التي تكحل عيونهم، وأن نوجد لهم فرصة العمل التي تحافظ على كرامتهم كإنسان، والتي تحفظ تمسكهم وتجذرهم في هذا التراب الوطني، وبالتالي علينا أننا ننصهر جميعاً في بوتقة وطنية واحدة، نستطيع من خلالها أن ننتصر على كل أعدائنا، وأن نصنع سداً لكل الرياح الهوج التي تهب علينا من كل الجهات والجوانب، ولكي نكون فعلاً أمناء على الرسالة التي تركها في رقابنا جميعاً شهداؤنا الأبرار، وأمناء وأوفياء لآمال أهلنا الأجداد والآباء والأمهات، ولكي نكون على قدر المسؤولية ببناء وطن يليق بهذا الجهد الكبير، الذي تعب أبناؤنا في أن يحصدوا هذه النتائج عالية التقدير.

وفي الختام وزعت الشهادات التقديرية على الخريجين.

مشاركة