قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي إن نشاطاتنا النووية تسير وفي جميع المجالات بصورة مدروسة، مؤكدًا أن التاريخ سيشهد ان الاتفاق النووي لم يوقف حركة الصناعة النووية في البلاد.

وخلال مراسم إحياء أسبوع الحكومة في محافظة البرز(غرب طهران)، أضاف صالحي "على الرغم من تعرض البلاد لمشاكل اقتصادية إلّا أن ايران باتت تتمتع اليوم بنفوذ واقتدار في المنطقة، والمؤشر على ذلك هو حضور مسؤولي الخارجية بكل قوة واقتدار في المحافل الدولية والدفاع عن مصالح الشعب، مؤكدًا أن "هذا لم يحصل لولا دعم ووقوف الشعب الى جانب مسؤوليه".

ولفت صالحي الى إنجازات منظمة الطاقة النووية خلال السنوات الاربع الاخيرة، وصرّح بأن "التاريخ سيشهد ان حركة الصناعات النووية لم تتوقف جراء الاتفاق النووي بل لايمكن الافصاح عن كثير من المنجزات، فقط يمكن القول ان عدد العاملين في هذا المجال كان قبل الاتفاق  14 الف شخص واليوم اصبح عددهم 15 الف شخص وهذا يعني التقدم والازدهار، وتابع "الإنفاق على أحد المشاریع ( مشروع FDG ) الذي تمّ تنفيذه بعد الاتفاق بلغ 200 ملیون یورو، وأن جميع المعدات المستخدمة فيه تمّ شراؤها بعد التوقيع على الاتفاق النووي".

وتحدّث صالحي عن تطوير محطة بوشهر النووية، موضحًا أن "المرحلة الثانية والثالثة سيتمّ تنفيذها باستثمارات ستبلغ 10 مليارات دولار، وهذا يعني أننا نسير في هذا الطريق بكل قوة واقتدار".