يعقد اليوم في قصر بعبدا الإجتماع الإقتصادي السياسي الذي يجمع أركان الدولة ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة اضافة الى رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير.

الاجتماع يناقش اليوم الورقة الاقتصادية التي سيطرحها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي كانت لجنة الخبراء الاقتصاديين المكلفة قد توصلت اليها والانتقال الى المرحلة التنفيذية للاجراءات.

ويهدف الاجتماع الى التحضير لمشروع قانون موازنة 2020 في محاولة للاتفاق على الإجراءات التي سيتضمنها قبل بدء مناقشته في مجلس الوزراء.

وسيكون اللقاء المنتظر على شكل حوار اقتصادي يجب أن تؤدي حصيلته الى نتائج سريعة، على أن يواكب هذه الطاولة فورًا إنجاز الحكومة الموازنة العامة لسنة 2020 بإصلاحات جذرية ومدروسة بعناية تؤدي إلى خفض في العجز وفتح الابواب على جملة من الخطوات الإصلاحية الضرورية.

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد أشار الى أنه "بصرف النظر عن تقريري وكالتي "ستاندرد اند بورز" و"فيتش" وما تضمّناه، فإنّ الكرة كانت وما زالت في أيدينا لإيجاد العلاجات الفورية للأزمة الاقتصادية، وهذا الأمر يتطلب فورًا اعلان حالة طوارىء اقتصادية، لوضع خريطة طريق الانقاذ الذي بات ملحًا".

وأكد أن تشاورًا حصل بينه وبين رئيس الجمهورية وفي ضوئه تقرر عقد اجتماع موسع على مستوى رؤساء احزاب الكتل النيابية على اختلافها، للبحث في الحلول الفورية، والتي تتطلب ادراك الجميع لضرورتها، حتى ولو كانت حلولًا موجعة.