انتقد عضو الكنيست الصهيوني عودد فورر المنتمي إلى حزب "إسرائيل بيتنا""، صباح اليوم الإثنين مسألة التحصين في شمال الأراضي المحتلة، وذلك عقب توتر الجبهة الشمالية على خلفية إطلاق صواريخ ضد الدروع من قبل حزب الله ورد جيش الإحتلال بقصف أراضي زراعية حدودية.

فورر اعتبر ان مسألة التحصين في الشمال، أُهملت منذ اليوم الذي إستقال فيه أفيغدور ليبرمان من وزارة الحرب، مؤكدا ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحمّل كامل المسؤولية تجاه هذا الإهمال.

وقال فورر في مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت": "في نهاية المطاف، الحادثة إنتهت بشكل جيد ومناسب. حجتي مختلفة وتتعلق بإلغاء خطة تحصين الشمال، الخطة التي بلغت كلفتها خمسة مليارات شيكل، والتي نقلها ليبرمان إلى الحكومة عندما كان وزيرًا للأمن (الحرب)، وألغيت في يوم إستقالته".

وأكد فورر ضرورة طرح هذا الأمر في النقاشات حيال مسؤولية الحكومة أمام سكان الشمال"، مضيفًا أن "تحصين الشمال يعاني من مستوى متدن جداً مقارنة بما ينبغي وما هو مخصص له، وقال: "المسؤولية ملقاة في المقام الأول على رئيس الحكومة".

وتابع "في حال نشوب حرب أو تصعيد كبير في المنطقة، يجب تأمين تحصين شامل في الشمال، لأن الأمر يتعلق بخطر فعلي، في ظل التصعيد الأخير مع حزب الله"، وقال إن "الشمال اليوم ليس محصنا، التحصين هناك في مستوى متدن جدا مما نشاهد في الجنوب، في حين أن التهديدات في الجبهة الشمالية أكبر".