رأت الكاتبة الأمريكية في موقع "لوبيلوغ" هيلينا كوبان أن عملية حزب الله في الأول من أيلول/ سبتمبرالجاري التي استهدفت ناقلة جند إسرائيلية شمال الأراضي المحتلة تؤكد أن معادلة الردع التي تم تثبيتها بين الحزب و"تل أبيب" بعد حرب تموز لا تزال قائمة، وقالت إن "قدرات حزب الله واستعداده للانضمام إلى أي حرب مع إيران هو عامل يجب أن يأخذه بالحسبان أي طرف يخطط للحرب على إيران".

وقالت الكاتبة إن حزب الله هو الطرف الوحيد الذي استطاع هزيمة "اسرائيل" عسكريا، فهو تمكّن من ذلك مرتين، في عام 2000 وعام 2006، وأضافت "حرب 2006 شكلت "هزيمة ساحقة" لـ"اسرائيل" و"إذلالا" لقواتها البرية، فيما حقّق حزب الله نصرًا أكيدًا".

وأشارت الى أن الرد الذي قام به حزب الله في الاول من أيلول/ سبتمبر الجاري ذكّر الإسرائيليين بأنهم غير محصّنين من قوة الحزب العسكرية، ولفتت الى أن الردّ الإسرائيلي على عملية حزب الله جاء محدودًا.

وبرأي الكاتبة، تحمل هذه التطورات معها تداعيات إقليمية على صعيد "التوازن الإقليمي" بين إيران واسرائيل".

وخلصت الى أنه لا يمكن هزيمة حزب الله في عقر داره، فهو قادر على إلحاق أضرار واسعة بالجبهة الداخلية الإسرائيلية.