كشف مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية والدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي لموقع "العهد الإخباري" ان "ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" وصلت إلى السواحل السورية وأفرغت حمولتها، وتستعد للتوجه إلى مرفأ جديد".

وذكر موسوي في حديث لـ"العهد" ان "الناقلة الإيرانية قبل وصولها إلى السواحل السورية سُجلت باسم شركة تسويقية كورية شمالية"، مضيفا ان الحمولة "أُفرغت باسم الشركة الكورية الشمالية وليس باسم إيران".

واعتبر موسوي ان إيران استطاعت ان تكسر القيود التي وضعتها أميركا أمام حلفائها، مؤكدا ان "طهران أوفت بعهدها للشعب السوري رغم المشاكسات والمماطلة الأميركية التي دامت 4 أشهر".

وقال إن "الحمولة ستقدم مباشرة للمواطن السوري وستساهم في التخفيف من الصفوف الطويلة أمام محطات الوقود في سوريا".

وأشار إلى ان "تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الأخيرة تؤكد ان إيران أثارت غضبه وجعلته عاجزاً عن اتخاذ اي قرار لمواجهتها"، مضيفا ان "إيران فكّت الحصار المفروض على الشعب السوري وتحملت كل تبعات هذه الخطوة".