اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إضراب مفتوح لعمال بلديات بعلبك بانتظار صرف مستحقاتهم

عربي ودولي

روحاني للأمريكيين: لا فائدة لضغوطاتكم
عربي ودولي

روحاني للأمريكيين: لا فائدة لضغوطاتكم

1087

أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تفهم أن سياسة الحرب والضغوط القصوى ليس لهما أيّة فائدة، وأن عليها التخلي عن السياسات العسكرية والحد الأقصى من الضغوط.

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، قال روحاني إن منطق الجمهورية الإسلامية هو استخدام التكنولوجيا النووية السلمية، وفي الاتفاق النووي أيضا فإن منطقنا هو الالتزام أمام التزام الطرف الآخر، مشيرًا إلى أن الخطوة الثالثة في تقليص التزامات الجمهورية الإسلامية بموجب الاتفاق النووي هي أهم خطوة ولا تقارن بالخطوتين السابقتين، وتابع: إذا لزم الأمر، فسنتخذ خطوات أخرى في المستقبل، وأردف "صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أذهان العالم هي صورة سلمية ومتوازنة.. لم نكن أبدًا البادئين بالعدوان والحظر، ولم ننقض العهد، بل هم من نقض العهد، وهذا المنطق هو ما نتميز به".

من جهة ثانية، شدّد الرئيس الايراني على أهمية إجراء الانتخابات في الأشهر المقبلة، وقال "يجب أن تعزز الانتخابات مزيدا من الوحدة في المجتمع وفي الشرائح المختلفة من أبناء الشعب، بمن فيهم النساء والعمال الذين يعانون من أي مشكلة تتبادر إلى ذهنهم، ويشعرون أن حقوقهم لا تُحترم، فان الانتخابات هي الطريقة الأساسية لاستيفاء حقوقهم، عليهم الإعلان عن آرائهم في الانتخابات واختيار الأشخاص الذين سيعملون على استيفاء حقوقهم بشكل أسرع، وليس هناك طريقة أخرى".

روحاني لفت الى أن "النقد والتحدث، لا أشكال فيه، لكن الطريق الرئيسي للفوز والحصول على المزيد من الحقوق هي التصويت في الانتخابات، يجب أن نكون نشطين في الانتخابات، ويجب ألا تكون الانتخابات مبعث انقسام وتفرقة في المجتمع، ولكن يجب أن تؤدي إلى المزيد من الوحدة وتماسك أكبر".

وقال "في الأشهر الأخيرة، وعلى الرغم من ضغوط العدو، رأينا علامات إيجابية في مختلف المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي.. اليوم جميع المؤشرات، وخاصة في البورصة والعملات الأجنبية والأمل الذي تم إنشاؤه في مجال النمو الاقتصادي وسرعة الإنتاج، مشجعة للغاية، وإنها تظهر أنه بصمودنا وممانعتنا يمكننا هزيمة العدو وتحقيق النصر".

مشاركة