عربي ودولي
وصف الكاتب الأميركي في موقع "لوبيلوغ" ميتشيل بليتنيك الموقف الأميركي من إعلان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ضم مناطق في الضفة الغربية للكيان الغاصب في حال فوزه بالانتخابات بـ"المبهم".
وقال الكاتب إن نتنياهو كان يأمل بهدية أكبر بكثير من ترامب لتعزيز فرصه للفوز بالانتخابات، وأضاف أن نتنياهو اضطر إلى تجديد المزاعم ضد إيران واتهمها بتشغيل "موقع نووي سري" قرب مدينة أبادة.
واعتبر الكاتب أن نتنياهو كان يحاول-عبر إطلاق هذه المزاعم-إقناع ترامب بعدم عقد لقاء مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، غير أن بليتنيك أشار إلى أنه وبعد مرور ساعات فقط على كلام نتنياهو، أعلن ترامب إقالة جون بولتون من منصب مستشار الأمن القومي.
ووصف الكاتب إقالة بولتون بـ"النكسة الكبيرة" لنتنياهو على مستوايات عدة، وقال إن بولتون كان يمثل بالنسبة لنتنياهو "الفرصة الأفضل للذهاب إلى حرب مع إيران".
وأشار الكاتب إلى أن عدم رغبة ترامب بالعمل العسكري سيكون لها الأثر الأكبر الآن بعد رحيل بولتون عن السياسة المتبعة، وتحدث أيضًا عن مخاوف نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان من احتمال حصول حوار بين الولايات المتحدة وإيران، معتبرًا أن فرص ذلك باتت أكبر الآن.
وتابع الكاتب قائلا إن بولتون كان الداعم الأميركي الأكبر للسياسات الإسرائيلية المتشددة، ولفت إلى أن غيابه إلى جانب استقالة الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط جايسن غرينبلات يقلص إلى النصف عدد المسؤولين الأميركيين الداعمين بهذا الشكل للكيان الصهيوني.
