رأى الدبلوماسي الأميركي السابق وليام بيرنز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمتلك فرصة هامة للإستفادة من التحقيقات الجارية حول الهجمات على منشآت "أرامكو" النفطية في السعودية من أجل خفض التصعيد في المنطقة.

وتحدث بيرنز خلال مؤتمر نظّمه موقع "المونيتور" الأميركي في واشنطن عن ضرورة الإستفادة من الظروف من أجل "تكثيف المساعي لوقف الحرب على اليمن وفتح إمكانية التعاطي مع الإيرانيين وخفض التوتر في منطقة الخليج".

بيرنز الذي شارك في المحادثات السرية مع المسؤولين الإيرانيين في سلطنة عمان خلال حقبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، شكّك بـ"إمكانية التوصل إلى صفقة كبرى مع طهران"، مضيفا أن الإيرانيين يختلفون عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وانتقد إستراتيجية الضغوط القصوى التي تُمارسها إدارة ترامب على إيران، واصفا المقاربة الأميركية القائمة على الإنسحاب من الإتفاق النووي وتكثيف الضغوط بأنها "خطأ أحمق".

واعتبر أن "ترامب انخرط بعمل دبلوماسي يقوم على الإكراه، وأن مقاربة ترامب تؤدي إلى تفجير الوضع".