أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لا يمكننا تصديق دعوات للحوار من قبل من يمارسون أسوأ الضغوط على الشعب الإيراني، مشدداً على أن واشنطن تقوم باستغلال النظام المصرفي وتعمل على منع إيران من الاستفادة من التجارة العالمية.

وخلال كلمته، اليوم الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 74، أضاف روحاني "أن الشعب الايراني لن ينسى ولن يغفر للجناة الذي يفرضون إجراءات الحظر ضدهم"، مضيفاً أن "إيران ورغم انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بقيت ملتزمة بالاتفاق طيلة عام، ولكن لم نر من الاوروبيين سوى الكلام المعسول، ولصبر ايران حدود امام عجز الاوروبيين".

ولفت روحاني إلى ان الاوروبيين يدعون إيران إلى التفاوض في وقت كانت إيران قد تفاوضت فيه معهم للتوصل للاتفاق النووي، مؤكداً رفض المفاوضات مع وجود إجراءات الحظر .

وفي السياق تابع روحاني "أن السبيل الوحيد للمفاوضات هو عودة واشنطن لالتزاماتها النووية والغاء اجراءات الحظر"، وأن الاتفاق النووي كان الحد الادنى وانهم اذا كانوا يريدون اكثر يجب أن يعطونا اكثر .

 ودعا الرئيس الإيراني جميع دول منطقة الخليج للانضمام إلى مبادرة "تحالف الأمل" من أجل السلام في مضيق هرمز، لافتاً إلى أن الاحداث الأخيرة في المنطقة قد عرضت الأمن للخطر، ما يستوجب تلك المبادرة.

كما شدد على أن الأمن في المنطقة يستتب بخروج القوات الاميركية منها، متوجهاً لدول الجوار بالقول "أميركا ليس جارتنا".

وفي الختام أشار روحاني إلى أن نيران الحرب على اليمن وصلت إلى السعودية، وأن أمن السعودية يستتب بإنهاء هذه الحرب، مضيفاً أن اميركا لا يمكنها حل قضايا المنطقة، وهي على شفير الهاوية.