ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن السعودية وافقت على وقف إطلاق النار في 4  مناطق في اليمن، وذلك ردًا على دعوة رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط جميع الأطراف إلى مفاوضات جدّية لا تستثني أحدا.

وأفادت الصحيفة أن الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار في العاصمة صنعاء، في حين أكدت مصادر مطلعة للصحيفة إمكانية امتداد الهدنة إلى مناطق أخرى من البلاد في حال صمودها.

من جانبه، نفى عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي التسريبات التي تحدثت عن وقف جزئي للعمليات العسكرية في 4 مناطق يمنية.

ونقل موقع "المسيرة" الالكتروني عن الحوثي قوله إن "مبادرة الرئيس المشاط تنصّ على الوقف الكامل للعدوان ولا صحة لأي تسريبات من جانب العدو عن وقف جزئي"، وأضاف "التسريبات التي تناولتها بعض الصحف الأميركية عن اتفاق مع السعودية لوقف القصف على 4 مناطق تظلّ تسريبات لا جهة رسمية تقف خلفها".

يأتي ذلك بعد أن قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية ضيف الله الشامي إنه "وفقًا لمبادرة الرئيس المشاط ومتطلبات المرحلة وواقعية المعركة، فالمطلوب هو وقف كامل للغارات الجوية في كل اليمن وفك الحصار على الشعب اليمني"، مؤكدًا أن "ما عدا ذلك هو تلاعب ومحاولة لتجاوز الضغوط الدولية والإنسانية الرافضة لاستمرار العدوان".

وفي 20 أيلول/سبتمبر الجاري، أطلق الرئيس المشاط مبادرة تقضي بوقف القوات المسلحة اليمنية لهجمات الصواريخ البالستية والطيران المُسيَّر على السعودية، مقابل وقف العدوان والرد بالمثل على هذا الإجراء، غير أن السعودية لم تصدر أيّ رد واضح حتى الآن على هذه المبادرة، وواصلت عدوانها وشنّت غارات عدة استهدفت المدنيين في مناطق متفرقة.