جرت العادة في كل عام أن يؤدي هطول الأمطار في بداية موسم الشتاء في لبنان الى فيضان المياه في الطرقات، حيث يغرق المواطنون في المستنقعات، ويصبح موسم الشتاء كابوسًا يؤرقهم كل عام.

هذه السنة ستكون مغايرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، هذا ما يؤكده رئيس اتحاد بلديات الضاحية  محمد درغام الذي يجزم بأن "لا فيضانات ستحدث هذا الشتاء، اذ استبق الاتحاد موسم الأمطار بتنظيف المصافي و"الريغارات" مع استحداث مصافٍ جديدة وصيانة شبكات مياه الشفة والصرف الصحي وتمديد شبكات جديدة.

وفي اتصال مع موقع العهد الإخباري، يقول درغام إننا تخلصنا من مشكلة الفيضانات، وقد تجاوزنا مرحلة تنظيف الريغارات وخطوط الصرف الصحي حتى أننا أنهينا تنظيف مجرى نهر الغدير في حي السلم.

ويلفت درغام الى أن اتحاد بلديات الضاحية قام بأعمال تنظيف واسعة شملت مختلف الأحياء الداخلية في الضاحية، لأن الشوراع الرئيسة من مسؤولية وزارة الأشغال، غير أنه ينبّه الى أن المشكلة الجدية التي تعاني منها البلديات عمومًا وبلديات الضاحية خصوصًا فيما يخصّ الصرف الصحي تتلخّص بربط خطوط تصريف مياه الأمطار بخطوط المياه المبتذلة، ويوضح أن الاتحاد يعمل على ذلك من خلال فصل خطوط مياه المجاري عن خطوط مياه الأمطار.

كذلك يتحدّث درغام عن الجهد الذي يبذله الاتحاد لإنجاز خطة تُنظم السير، وهذا من شأنه إحداث نقلة نوعية للضاحية خصوصًا في موسم الأمطار.

ويُشيد درغام بهذه الخطة التي بلغت كلفة إنجازها ثلاثة ملايين ومئتي ألف دولار، لكنه يستدرك قائلًا إنها بانتظار المناقصة.

وبحسب درغام، خطة السير هي جزء من خطة تجميل وإنارة وتنظيف الضاحية، إضافة الى إزالة التعديات عن الأملاك العامة، وقمع مخالفات الدراجات النارية والحافلات.