باركت جمعيّة العمل الإسلاميّ "أمل" للشعب اليمني، على خلفية عملية أسر آلاف العناصر العسكرية السعودية المشاركة في العدوان على اليمن مع قوى التحالف الأخرى.

ووجّهت الجمعيّة التهنئة للقيادة اليمنيّة ووصفتها بالمخلصة، واعتبرت هذه العملية انتصارات كبيرة لليمنيين، فيما استنكرت ما وصفته بتباهي وزير خارجية البحرين بعمالته للصهاينة.

وقالت الجمعيّة في بيان لها "نبارك لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي والقيادة السياسيّة وإلى الشعب اليمنيّ الصامد الانتصارات الكبيرة المتتالية التي يحقّقها أبطال اليمن يومًا بعد آخر، لا سيّما انتصارهم الكبير في عملية نصر من الله، التي حقّقوا فيها أروع الانتصارات في نجران".

وشدّدت على أنّ الجيش اليمني واللجان الشعبيّة لقّنوا المعتدي جزاءه الذي يستحق، حيث استطاعوا إسقاط ثلاثة ألوية عسكريّة، والسيطرة على كافّة معدّاتها العسكريّة من دبابات وعربات.

واستنكرت قبول عميل الصهيونيّة الذليل المدعو خالد بن حمد آل خليفة لتكريم اللجنة الأمريكيّة اليهوديّة في نيويورك، بهدف ربطه بالمشروع الصهيونيّ الاستعماريّ في المنطقة ضدّ حقوق الشعب الفلسطينيّ ومصالح وثوابت الأمّتين العربية والإسلاميّة- على حدّ تعبيرها.

ولفتت إلى أنّه "في الوقت الذي يسقط أبناء الشعب الفلسطينيّ يوميًا برصاص الصهاينة المتغطرسين، يتباهى خالد بن أحمد آل خليفة بعلاقاته الحميميّة وعمالته لأعداء أمّتنا وأشدّ الناس عدواة لديننا الإسلامي".