بدأ الكيان الصهيوني ببناء مقبرة ضخمة جديدة تحت الأرض في القدس المحتلة بدعوى "التغلب على نقص يلوح في الأفق في قبور اليهود بالمدينة المقدسة".

وجرى حفر المقبرة التي يبلغ طولها ميلاً (1620 متر) وتضم 23 ألف غرفة دفن تصطف على الجدران والأرض، في جانب تل أسفل الجبانة اليهودية الرئيسية في القدس المحتلة، في مستعمرة "جفعات شاؤول"، التي تنفد الأماكن الخالية فيها بوتيرة سريعة.

واستثمرت المجموعة الرئيسية التي تشرف على دفن اليهود في الكيان المحتل "شيفرا كديشا" حوالي 86 مليون دولار لتخفيف الضغط على مقابر المدينة.

وأغلقت عشرات المقابر التابعة للأراضي المحتلة أبوابها بالفعل أمام أيّ أعمال دفن جديدة.

ويتم دفن غير اليهود الذين يشكلون أقلية في كيان العدو بمقابر منفصلة، وستكون أول 8000 مقبرة جاهزة للاستخدام في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

وقال مدير فرع محلي في "شيفرا كديشا" شانانيا شاشور في تصريح صحافي، إنه "وفقا لخطتنا، بعد الانتهاء من الجزء الأول المؤلف من 23 ألف قبر، ربما سيكون لدينا مساحة كافية لمواصلة الحفر تحت الأرض"، مضيفا : "سنمضي قدما إذا تقبل الناس هذه الطريقة الجديدة للدفن"، على حد قوله.