أعلنت المرجعية الدينية في العراق تضامنها مع مطالب المتظاهرين المشروعة، مستنكرة الاعتداءات عليهم، وعلى القوات الأمنية خلال احتجاجات الأسبوع الماضي.

وتلى البيان ممثل المرجعية العليا، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة اليوم، حيث دان التعرض للمؤسسات الحكومية والممتلكات الخاصة وغيرها من المؤسسات.

وأشار بيان المرجعية إلى أن الحكومة والأجهزة الأمنية مسؤولة عن الدماء الكثيرة التي أريقت من المواطنين الأبرياء سواء من المتظاهرين أو القوات الامنية، آملة بأن يعي الجميع عدم استخدام العنف والعنف المضاد.

كما دعت الحكومة إلى فتح تحقيق في كل الاحوال، موضحة أنها ليس من حقها التنصل من هذه المسؤولية الكبيرة.  

وأضاف البيان أن الحكومة هي المسؤولة عندما لا تحمي المواطنين والعناصر الامنية والممتلكات العامة والخاصة من المندسين.

وتابع البيان "نطالب الحكومة والجهاز القضائي بتحقيق يتّسم بالمصداقية حول كل ما حصل في التظاهرات ويجب على الحكومة والقضاء عدم التواني في ملاحقة المسؤولين عما جرى في التظاهرات وتقديمهم للعدالة مهما كانت مواقعهم وانتمائاتهم".

وفي الختام شددت المرجعية على أن صوتها سيبقى مع أصوات المظلومين من الشعب العراقي دون تفريق بين انتمائتهم وأعراقهم وطوائفهم.‎‎