عربي ودولي
شهد محيط مقر الحكومة الأردنية أمس احتجاجات تندد بالظروف الاقتصادية وبأداء رئيس الوزراء عمر الرزاز والبرلمان.
وقد شارك نحو 200 شخص في التجمع، ورددوا هتافات تنتقد غلاء أسعار المحروقات وتطالب بـ"احترام المواطن، وإنهاء الفساد".
وكان الوجود الأمني محدودًا مقارنة بالأسابيع الخمسة الماضية التي شهدت احتجاجات أيام الخميس من كل أسبوع أيضًا.
ومنذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يدعو ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاحتجاج أيام الخميس من كل أسبوع إثر إقرار الحكومة قانون جديد لضريبة الدخل.
وجاء الإقرار بعد إدخال تعديلات على نسخة سابقة للقانون أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا في أيار/ مايو الماضي، ما دفع حكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي إلى الاستقالة ليتولى بعده عمر الرزاز.
ويرفض مواطنون كذلك الصيغة الجديدة على الرغم من رفع الحد الأقصى للدخل السنوي المعفى من الضريبة.
إقرأ المزيد
المزيد
