في موازاة الحراك الشعبي المطلبي الغاضب في كافة المناطق اللبنانية، يتواصل الحراك السياسي للوصول إلى حلّ للوضع المتأزم، في ظل مهلة  72 ساعة حددها لنفسه رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يكثّف إتصالاته من أجل الخروج من هذه الأزمة، في وقت أفادت أنباء عن جلسة قريبة مرتقبة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا.

في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية أمام زواره أنه سيكون هناك حلّ مطمئن للأزمة الراهنة.

وفي إطار البحث بشأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسبل الممكنة لمعالجتها، التقى الحريري كلاّ من وزير الصناعة وائل أبو فاعور، وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ووزير المال علي حسن خليل.

وأكد خليل عقب اللقاء أنه "تم الإتفاق على الموازنة دون أي ضريبة أو رسوم جديدة وإلغاء كل المشاريع بهذا الخصوص".

كما التقى الحريري أيضاً الأمين العام لحزب "الطاشناق" النائب هاغوب بقرادونيان ووزير السياحة أفيديس كيدانيان،  والنائب نقولا صحناوي، يرافقه الخبير الاقتصادي شربل قرداحي.

هذا، وأفادت قناة "المنار" أن الرئيس ميشال عون اطلع على مضمون ورقة الرئيس الحريري وينتظر المشاورات بشأنها، ولفتت الى أنه "إذا وافقت الأطراف على ورقة الحريري الاقتصادية ستعقد جلسة للحكومة غدًا (الأحد) في بعبدا"، وأشارت الى أن "لا مصاريف غير محددة أو غير ضرورية في موازنة 2020".