في محاولة لخلع عباءة "التشدد" وإظهار الانفتاح المزعوم لوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، تُقيم الرياض اليوم مباراة مصارعة نسائية استعراضية، في خطوة أثارت ردود أفعالٍ غاضبة بين الناشطين في المملكة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق ما أعلنت منظمة المصارعة الترفيهية "دبليو دبليو آي"، فإن مباراة المصارعة ستقام للمرة الأولى في المملكة الساعية لاستقطاب السياح وخلع عباءة التشدد.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها:"أول نزال للسيدات في السعودية سيقام في 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري"، مضيفة إن نجمتي الاستعراض نتاليا ولايسي إيفانز ستتصارعان في استاد الملك فهد في أول عرض مصارعة نسائية في المملكة".

الإعلان أثار غضبًا واسعًا داخل المملكة، حيث اعتبر ناشطون الأمر متناقض مع عاداتهم وتقاليدهم المحافظة.

كما شنّ ناشطون هجومًا حادًا على الفاعلية المرتقبة وطالبوا بإلغائها ودعوا إلى محاسبة رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ باعتبار ما يقوم به في موسم الرياض يتخطى تعاليم الشرع والدين لما تظهر خلاله المصارعات في العروض بملابس لا تراعي الحشمة.

وتوقع ناشطون أن تزيد مثل هذه الفاعليات من سخط السعوديين على هيئة الترفيه وابن سلمان، ولا سيّما أن آل الشيخ قال قبل أيام إن ما تشهده المملكة من ترفيه لم يكن ليحدث لولا وجود وليّ العهد.