بوقاحته المعتادة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته بنهب النفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، قائلًا إنه سيحتفظ بهذا النفط وسيعمل على توزيعه.

وفي خطاب أمام أنصاره في ولاية "ميسيسيبي" أمس،صرّح ترامب: "ليس علينا الدفاع عن الحدود بين تركيا وسوريا، لقد كانوا يتقاتلون لآلاف السنوات، ولكن ما فعلناه نحن هو الاحتفاظ بالنفط"، وأردف: "سنقوم بتوزيع النفط، وسنساعد الأكراد وأشخاصًا آخرين، كما سنساعد أنفسنا إذا كان ذلك مسموحًا".

وقبل انطلاقه إلى "ميسيسيبي"، قال ترامب في مؤتمر صحفي "إنني أرغب في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين بسوريا إلى منازلهم"، مضيفًا: "وليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم، لقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط، ونحن نتعاون مع الأكراد".

ويوم الأحد الماضي، أشار ترامب أثناء حديثه عن النفط السوري الى أن "ما يعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة "إكسون موبيل" أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك (سوريا) والقيام بذلك بشكل صحيح.. وتوزيع الثروة".