كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن حصيلة القتلى من مرتزقة الجيش السوداني المشارك في العدوان على اليمن، مؤكدا أنها تتجاوز الـ8 آلاف قتيل ومصاب، حيث بلغ عدد القتلى السودانيين في الجنوب وتعز والساحل الغربي حتى الشهر الماضي أكثر من 2049 قتيلًا فيما إجمالي القتلى في جميع الجبهات بلغ 4253 جندياً,, 

واعتبر سريع أن استمرار مشاركة السودان في العدوان على اليمن لا تخدم سوى أجندات السلطة وتحالف العدوان، مشيرًا إلى أن هناك ألوية سودانية تتمركز في جبهات الحدود تحت إشراف سعودي وأخرى في الجنوب والساحل الغربي تحت إشراف إماراتي. ومتوعداً "بأن استمرار المشاركة السودانية في العدوان على اليمن يفرض على قواتنا اتخاذ خطوات جادة لإجبارهم على المغادرة".

وتابع المتحدث باسم القوات اليمنية أن "القوات السودانية المتواجدة داخل اليمن تعتبر أهدافا مشروعة وأي تشكيلات أخرى تساند تحالف العدوان بغض النظر عن مكان تواجدها".

كما حذر الشرفاء في السودان بالحفاظ على دماء وأرواح ما تبقى من جنودهم بسحبهم وإعادتهم الى أرضهم، مؤكدا "أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك القدرة الكاملة على استهداف أي تشكيلات عسكرية جديدة من المرتزقة قبل وصولها إلى الأراضي اليمنية".

وأشار سريع إلى أنه خلال العامين الماضيين سجلت جرائم وانتهاكات ارتكبها مرتزقة سودانيين وصلت إلى حد الاغتصاب، مؤكدا أن الزج بالأطفال في القتال ضمن الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قيادة مرتزقة الجيش السوداني. موضحاً "أن تحالف العدوان يعتمد على مرتزقة الجيش السوداني ولا يتعامل معهم كالمرتزقة العاملين في الشركات الأمنية الأجنبية".

وفي الختام ذكر سريع بأن الشعب السوداني تعرض لحملة تضليل إعلامي كغيره من شعوب المنطقة لحجب الحقائق عنه.