غزة- العهد

أكدت حركة "حماس" أن التهديدات "الإسرائيلية" المتواصلة للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة تعكس الأزمة الحقيقية التي يعاني منها الاحتلال الإسرائيلي جراء صمود المقاومة وثباتها، وتثبيتها معادلات الردع وفشله في كسر إرادتها، أو النيل من عزيمتها.

وشدد المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم على أن "هذه التهديدات المتواصلة لن تخيف المقاومة، ولن تثنيها عن الاستمرار في استعداداتها وتطوير قدراتها، ورص صفوفها للدفاع عن شعبنا، والتصدي لأي عدوان"، وأن المقاومة "لن تتهاون لحظة واحدة في القيام بواجبها في حماية شعبنا وأرضه ومقدساته مهما بلغت التضحيات".

وأشار برهوم إلى أن "العدو الصهيوني لن يفلح بهذه البروباغندا في التأثير على معنويات أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، بل ستشكل حافزًا لمزيد من الالتفاف حول المقاومة والتمسك بها، والانخراط في صفوفها".

وكان وزير الطاقة "الاسرائيلي" يوفال شتانيتس قد قال إن الاسرائيليين سيضطرون الى خوض معركة عسكرية واسعة في قطاع غزة قبل التوصل الى تسوية تجلب الامن والهدوء، مضيفًا "إذا أردنا التخلص من حكم "حماس" في القطاع فذلك سيجبرنا على الدخول بريا اليه.

وتابع "خلال عملية الجرف الصامد عرض رئيس الاركان آنذاك بيني غانتس خطة لاجتياح قطاع غزة"، مرجحًا "أن هذه العملية ستسفر عن مقتل حوالي 500 جندي "اسرائيلي" وقدم غانتس توصيته بعدم شن معركة كهذه".