وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء على توسيع المهمة العسكرية الأميركية بذريعة "حماية حقول النفط في شرق سوريا"، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن مصادر خاصة بها.

ونقلت الوكالة عن مصادرها قولها إن مثل هذه الخطوة من جانب الرئيس الأميركي تثير عددًا من "الأسئلة القانونية الصعبة" حول ما إذا كان الجيش الأميركي سيكون بوسعه ضرب القوات السورية أو الروسية أو غيرها في حال وجود تهديد لحقول النفط.

وعليه، قرار ترامب يعني شطب القرار الذي اتخذه في وقت سابق بعودة 1200 جندي من سوريا إلى البلاد في أقرب وقت.

في سياق متصل، أفادت معلومات لصحيفة "نيويورك تايمز" أن حوالي 900  من عسكريي الولايات المتحدة قد يظلون موجودين في سوريا.

وأعلن ترامب في 7 تشرين الأول/أكتوبر أن الولايات المتحدة بدأت تسحب قواتها من شمال شرق سوريا، وفي 13 من الشهر نفسه أعلن وزير الحرب الأميركي مارك إسبر أن الولايات المتحدة ستسحب نحو ألف آخرين من سوريا.