أشار موقع "المونيتور" إلى مشروع قرار تقدمت به المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية تولسي جابرد قد يفرض إجراء تصويت في مجلس النواب الأميركي على سحب القوات الأميركية من سوريا.

ولفت التقرير إلى أن تولسي جابرد – وهي نائب حاليًا عن الحزب الديمقراطي – تقدمت بمشروع القرار إستنادًا إلى قانون "سلطات الحرب" الأميركي.

وتابع الموقع أن هذا القانون يسمح لأي مشرّع أميركي بفرض تصويت على قيام الرئيس الأميركي بسحب القوات الأميركية من مناطق نزاع لم يوافق الكونغرس على إرسال القوات إليها.

كما أشار الموقع إلى تغريدة لجابرد يوم الأحد الفائت إتهمت فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإتباع سياسة امبريالية تعود إلى القرنين التاسع عشر واالعشرين، لافتًا إلى أن جابرد قالت بنفس التغريدة إن سياسة ترامب هي عار على القوات الأميركية وتشكل في نفس الوقت آداة تجنيد قوية للجماعات المتطرفة.

وأوضح التقرير أن مشروع القرار الذي تتقدم به جابرد يرتكز بشكل أساسي على هدف ترامب المعلن بترك القوات الأميركية في سوريا من أجل "تأمين حقول النفط"، وأضاف أن مشروع القرار يهدف إلى إجبار ترامب على "التخلي عن المهمة" من خلال إجباره على سحب جميع القوات الأميركية التي لا يشملها قانون "AUMF" (الإذن باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابين)  الصادر عن الكونغرس عام 2001 عقب هجمات الحادي عشر من أيلول، والذي يعطي الإذن للرئيس الأمريكي لاستخدام القوة العسكرية "اللازمة والمناسبة" ضد من يحدّد أنهم خططوا لأحداث الحادي عشر من سبتمبر أو نفّذوها أو أعانوا على تنفيذها.