أعرب مسؤولون عن امتعاضهم من تجاهل الأمم المتحدة لاستمرار حصار العدوان السعودي الأمريكي لمطار صنعاء وإدارة ظهرها لما يخلفه من تداعيات خطيرة أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ اليمنيين العزل.

وقال رئيس دورية المراقبة الجوية بمطار صنعاء عبدالله الهمداني "منذ 3 سنوات على إغلاق المطار ونحن على هذا الحال في تنظيم وتسيير الرحلات الأممية بمعدل 3 إلى 4 رحلات يوميًا"، وأضاف:" لم نشهد خلال 3 سنوات من الحظر الجوي على المطار أية رحلة انسانية أو مدنية رغم حاجة آلاف المرضى والحالات الحرجة للسفر إلى الخارج".

من جهته، أعرب نائب رئيس دورية المراقبة الجوية بمطار صنعاء أسعد الإرياني في تصريح عن أسفه لأن تقتصر مهام المطار على تسيير الرحلات الأممية في ظل حاجة ماسة لآلاف المرضى من شعبنا للرحلات العلاجية"، لافتًا الى أنه "لم نستقبل منذ إغلاق المطار في 9 آب 2016 أيّة طائرة خاصة بالرحلات التجارية أو المدنية وأصبح المطار حصريًا لطائرات الأمم المتحدة".

وأكد الإرياني جاهزية المطار لاستقبال مختلف الرحلات في أعلى درجاتها ووفقًا للمعايير الدولية ولدينا الكوادر المؤهلة ضمن فريق المراقبة والطواقم العاملة.

بموازاة ذلك، ذكر المنسق العام للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء عبد الرحمن الحوثي للمسيرة أنه تم الإعلان هذا الأسبوع عن المهام التنفيذية لخطة العمل التي ستنفذ في الشهر الجاري والمتمثلة في تصعيد الخروج بالمظاهرات عبر أحرار دول مجتمعات العالم.

وأكد الاستمرار في الحملة "حتى نضمن إيصال مظلوميتنا إلى العالم، ومن خطواتنا مقاطعة طيران دول تحالف العدوان وهناك تجاوب من أحرار العالم".