استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بحضور  وزير الخارجية المصري سامح شكرى، رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير الفلسطيني بالقاهرة.

وشهد اللقاء تباحثاً حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات المقبلة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني، بما يسهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطينى في إنهاء الانقسام.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن السيسي أكد خلال اللقاء قوة العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وفلسطين، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية في سياسة مصر الخارجية، ومؤكدًا استمرار مصر في بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

كما أكد السيسي على مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على التغلب على جميع الصعوبات التي تواجه تلك الجهود بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأضاف راضي أن عباس أعرب بدوره، عن خالص تقديره لجهود مصر ومواقفها التاريخية والثابتة فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومشيدًا في ذلك الإطار بالمساعي المصرية المُقدرة فى إطار جهود تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.